علي بن ثالث: أعداد المصورين النشطين والمهتمين بالاستزادة من بحر هذا العلم في تزايد. من المصدر

مشاركون في «المشهد الفوتوغرافي»: جائزة حمدان بن محمد للتصوير أحدثت فرقاً

أكّد مشاركون في ندوة حول تقييم المشهد الفوتوغرافي في الشرق الأوسط، أول من أمس، في قرية المعرفة بدبي، أن جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي أحدثت فرقاً في التعريف بهذه الصناعة.

وشارك في الندوة عشرات المصورين من دول عدة، جاء على رأسهم المصور الإماراتي الحائز جوائز عالمية، علي بن ثالث، الذي يشغل منصب الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد للتصوير، التي تُعدّ من أهمّ مؤسسات التصوير على مستوى المنطقة والعالم، والتي تنظم حفلها الختامي للدورة الرابعة الأسبوع المقبل.

وسلّط بن ثالث الضوء، خلال الندوة التي تُعد الحدث الافتتاحيّ لـGPP 2015، الذي يستقطب مئات المصورين حول العالم، على تطور المشهد الفوتوغرافي على مدى السنوات الأربع من عمر الجائزة، إذ تزايدت أعداد المصورين النشطين والمهتمين بالاستزادة من بحر هذا العلم والفن الراقي. واعتبر أن حضور بعض الفائزين من الشرق الأوسط في قوائم الفائزين بمحاور الجائزة، رغم عالمية لجنة التحكيم وصلاحيتها المستقلة، له دلالات إيجابية يجب أخذها بالاعتبار، خصوصاً أن عدد الواصلين منهم إلى قوائم الترشيحات النهائية في تزايد مستمر.

أما المصور الصحافي الوثائقي الأميركي، إد كاشي، فأشاد بسويّة التصوير الفوتوغرافي في الشرق الأوسط، وأنها لا تقل عن نظيراتها حول العالم، مع التنويه بالحاجة بشكل أكبر للمصورين من النساء.

من ناحيته، أشار المصور المصري توفيق أرمان، وهو متخصّص في تصوير الأزياء والموضة، إلى تواضع سوق المنطقة قبل 10 سنوات، لكن الوضع تغيّر بظهور مصوري الموضة من بيروت ومصر بشكلٍ واضح، لكنه ليس كافياً لإيقاف المصورين القادمين من الخارج. وأضاف أن «جائزة حمدان بن محمد للتصوير أحدثت فرقاً في الثقة والمعرفة بصورة الشرق الأوسط على صعيد حماية حقوق المصور، والتعريف بهذه الصناعة والعديد من العناصر الأخرى».

بينما قال المصور الإماراتي عمار بيطار، إن «التخطيط والتحضير لمشروعات التصوير ينقصان الكثيرين، وإن أناساً كانوا يضحكون من بعض أعماله في 2007، لكن الوضع تغيّر، حيث باتوا يفهمون تماماً قيمة تلك الأعمال».

 

الأكثر مشاركة