جائزة
جائزة آسيا جبار تكافئ أفضل رواية بـ 500 ألف دينار جزائري
حددت قيمة جائزة آسيا جبار لأفضل رواية أدبية، والتي أسستها الوكالة الوطنية للنشر والإشهار في الجزائر بـ500 ألف دينار جزائري، حسب ما ذكر بيان، أول من أمس، صدر عن الوكالة.
وسيتوج الفائز الأول بالجائزة، التي أطلقت تكريماً للأديبة الراحلة في شهر فبراير الماضي، خلال اليوم الثاني من افتتاح فعاليات الصالون الدولي للكتاب، المقرر تنظيمه في الفترة من 27 أكتوبر إلى السابع من نوفمبر المقبلين. وستختار لجنة التحكيم التي تضم «شخصيات ثقافية»، وفقاً لـ«معايير مرتبطة بالقيم الجمالية العالمية» أفضل رواية للسنة، والتي تكون مكتوبة بالفرنسية والعربية والأمازيغية.
تعد آسيا جبار، من بين الأديبات المشهورات والأكثر تأثيراً في المغرب العربي وفي البلدان الفرانكوفونية. وتعد هذه الجائزة الأدبية الأولى التي تحمل اسم الروائية الجزائرية الكبيرة.
يشار إلى أن آسيا جبار (اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء أمالحاين، وولدت عام 1936، في شرشال غرب الجزائر)، بدأت رحلتها مع الإبداع مبكراً، عبر روايتها «العطش»، التي كتبتها وهي بعد طالبة في دار المعلمين العليا، واضطرت إلى نشرها تحت اسم مستعار هو آسيا جبار، إذ كانت قوانين المعهد تمنع الطلبة من نشر أعمال خلال فترة الدراسة، وقوبلت الرواية بترحيب نقدي، ما اضطر المعهد إلى معاقبة الطالبة الجزائرية، وفصلها، لكن بعد تدخل الرئيس الفرنسي شارل ديغول أعيدت الفتاة إلى معهدها، ومن يومها وهي تنشر تحت اسم «آسيا جبار»، لتودع «فاطمة الزهراء»، لكنها لم تودع هموم وطنها، وكذلك قضيته الكبرى حينها وهي التحرر، وتسطير حكايات المناضلين وطوابير شهداء الثورة الجزائرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news