مجموعة من المختصين في مجال المخطوطات وتحقيقها يحاضرون في الدورة. من المصدر

20 جهة في «تحقيق المخطوطات» بـ «جمعة الماجد»

انطلقت أول من أمس، في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، فعاليات الدورة التأهيلية السادسة في تحقيق المخطوطات التي تستمر أسبوعين، ويشارك فيها 50 متدرباً ومتدربة.

وتتميز دورة هذا العام بمشاركة واسعة من 20 جهة داخل دولة الإمارات وخارجها، فمن المملكة العربية السعودية تشارك الجامعة الإسلامية وجامعة أم القرى، ومن سلطنة عمان وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة التراث والثقافة ومركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وسلاح الجو العماني، ومن باكستان جامعة العلوم الإسلامية بنوري تاون.

ويحاضر في الدورة مجموعة من المختصين بمجال المخطوطات وتحقيقها، منهم الدكتور عبدالستار الحلوجي، من معهد المخطوطات العربية بمصر، والدكتور عبدالعزيز دخان، من جامعة الشارقة، والدكتور عبدالحكيم الأنيس، من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ومن مركز جمعة الماجد الدكتور عز الدين بن زغيبة، وشهاب الله بهادر وشيخة المطيري.

تنقسم الدورة إلى قسم نظري، وقسم آخر عملي. يبحث الجانب النظري العديد من الموضوعات المهمة تبدأ بلمحة تاريخية عن المخطوط، ومناهج التحقيق، ودراسة المؤلف، وجمع النسخ ومقابلتها، وتخريج النصوص الحديثية، والشعرية، بالإضافة إلى تجارب كبار المحققين. أما القسم العملي فيجري فيه العمل على نسخ مصورة توزع على المتدربين ليطبقوا ما تعلموه، فيبحثون عن عنوان المخطوط وتوثيقه، ثم توثيق المؤلف، وكتابة النص، وتخريج الآيات والأحاديث والنصوص الشعرية، وغير ذلك مما تتطلبه عملية التحقيق.

 

الأكثر مشاركة