الفنون الشعبية تجتذب عشاق التراث والأصالة. أرشيفية

الفنون الأصيلة.. أيقونة أيام الشارقة التراثية

تعد الفنون والرقصات الشعبية الإماراتية محطة جذب لزوّار وعشاق التراث من الإماراتيين والجنسيات الأخرى، منذ اليوم الأول لانطلاق فعاليات أيام الشارقة التراثية في نسختها الـ13، في منطقة التراث بقلب الشارقة.

وقال رئيس معهد الشارقة للتراث، عبدالعزيز المسلم: «لا يكتمل مشهد التراث في أيام الشارقة التراثية من دون حضور الفنون والرقصات الشعبية، بكل ألوانها وأشكالها، من البيئات الإماراتية المتنوّعة، بدوية وحضرية وجبلية وبحرية، فهذه الفنون أيقونة الأيام، التي يلتف حولها عشاق الأصالة والتراث، ونسعى باستمرار إلى تعزيزها، ففيها روح الإمارات، وهوية نعتز بها، ومنها نشتم عبق الأصالة». من ناحيتها، قالت المنسق العام لأيام الشارقة التراثية، خولة الشامسي، إن «الفنون والرقصات الشعبية حاضرة في أيام الشارقة التراثية دوماً، وتشهد إقبالاً كبيراً، وتشكل واحدة من أهم محطات الجذب، للزوّار الإماراتيين وغيرهم الذين يتنقلون من موقع إلى آخر يلتقطون الصور يسجل تلك الرقصات والحركات والأصوات والموسيقى العذبة». وأضافت الشامسي: «نحرص على مدار أيام الشارقة التراثية، أن تكون تلك الفنون والرقصات الشعبية حاضرة في الساحة بمختلف ألوانها، وفي مختلف أركان ومواقع أيام الشارقة التراثية، سواء في قلب الشارقة، أو في المنطقتين الشرقية والوسطى، ونعرف مدى الإقبال عليها من قبل المواطنين والزوار، ومدى عشقهم ومحبتهم لهذه الفنون الشعبية، كما نحرص على أن نوفر لكل من يسأل عن بعض ملامح أو تفاصيل كل رقصة شعبية ما يلزم من معلومات». وأوضحت: «عندما يشاهد أحد ما رقصة كالعيالة مثلاً، لا نقول له إن اسمها العيالة فقط، بل نبين له معناها الكامل، فهي فن جماعي زاخر بالرقص والغناء والموسيقى، ويشارك فيها عازفو طبول ودفوف وطويسات (الآلات النحاسية)، إضافة إلى المغنين والمنشدين»، منوّهة إلى حضور كل اللوحات التراثية الشعبية ومنها العيالة والمالد والسومة والطارج والرزيف والعرضة، وغيرها من ألوان الفنون التي تعدّ محطة عنواناً رئيساً في أيام الشارقة التراثية.

 

الأكثر مشاركة