عزة لبيب: المسرح المدرسي يعزّز حب التعاون
أكّدت الفنانة والمخرجة المصرية في عالم مسرح الطفل، عزة لبيب، أن مسرح الطفل مهمة صعبة جداً، خصوصاً أنه يسهم في تربية الأطفال، ويقدم لهم فكرة ما وكيفية معالجتها والتعاطي معها، فهو معلم ومرب، وعليه دوماً تقديم قيمة مضافة على مختلف الصعد الاجتماعية والثقافية والعلمية والتعليمية.
وعبّرت عزة لبيب في بداية في ندوة لها في قاعة الفكر ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في نسخته السابعة، وأدارتها الإعلامية الدكتورة بروين حبيب، عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وباهتمام الشارقة بالطفل ووضعه في قائمة الأولويات، «إذ وجدته أكثر من رائع» على مستوى التنظيم والأفكار المطروحة، إلى جانب تنوع الفعاليات التي أعطته زخماً وأهمية كبيرة، وتقدمت بالشكر إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على الرؤية العظيمة التي يرى فيها المستقبل، والدور الكبير الذي يقوم به لخلق جيل متعلم وواع ومثقف. وأشارت لبيب إلى أن المسرح تتضافر فيه جميع عمليات الإنتاج الفني من كلمة وصورة وإضاءة وحركة، لطرح أفكار وموضوعات تمتاز بجودتها وقدرتها على إحداث الأثر الإيجابي في الأطفال على تنوع مستواهم المعرفي والثقافي، لذا يعد المسرح بطريقة أو بأخرى أداة من أدوات التنشئة والتكوين. وأضافت: «إن الأطفال هم جيل المستقبل الذي يعوّل عليه في بناء الدول والأمم»، لافتة إلى أنها لا تكتفي بتقديم مسرح للأطفال، بل تعمل كل ما في وسعها من أجل تنفيذ ورش تعليمية وتدريبية للأطفال في عالم المسرح، وأشارت إلى أن «الأطفال من ذوي الإعاقة لهم نصيب في مسرح الطفل والورش التعليمية التي تقدمها». وتحدثت لبيب عن تجربتها في المسرح، وأول عمل مسرحي شاركت فيه، وتم عرضه في المدارس، حيث شعرت بأنها قريبة جداً من الأطفال، وبأنهم يستحقون أن يستمتعوا ويتعلموا من المسرح، وأكدت أن المسرح (أبو الفنون)، وهو عالم ساحر للكبار والصغار، وعالم مليء بالخيال.