تصفيق وورود احتفاءً بعبدالخالق عبدالله
استقبل أعضاء مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، بحضور رئيس المجلس الوطني الاتحادي، محمد المر، أول من أمس، الدكتور عبدالخالق عبدالله، بالتصفيق والورود، بمجرد دخوله بهو «الندوة» في منطقة الممزر بدبي، مهنئينه على نجاته من الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال، أثناء زيارته لها.
وقال عبدالله، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات رئيس لجنة الأنشطة الثقافية بالندوة، لـ«الإمارات اليوم»: «عشت أوقاتاً عصيبة، فقد كنت، وقت حدوث الزلزال، أقوم بما اعتدت عليه سنوياً، وهو ممارسة هواية تسلق الجبال والقمم المرتفعة في نيبال، خصوصاً قمة جبل إفريست، وكنا بالفعل بين الحياة والموت».
وأضاف: «انقطعنا لثلاثة أيام متتالية عن التواصل مع المجتمع المدني، وكان السبيل الوحيد لإخراجنا من المنطقة هو انتشالنا بطائرة هليكوبتر، وهو أمر كان عملياً محالاً، بسبب توجه كل الطائرات لإغاثة المنكوبين في مناطقهم».
وقال عبدالخالق: «إنه والمجموعة المصاحبة له فكروا في السير على الأقدام، من أجل النجاة من الموقف، لكنهم تلقوا تحذيرات من خبراء الزلازل». وذكر أنهم «في نهاية الأمر اضطروا إلى أخذ قرار بالسير على الأقدام، بعد أن تمكنوا من الخروج من القرية التي حصرتهم في نطاقها مخلفات الزلزال، حيث اضطروا إلى السير لمدة نحو سبع ساعات متواصلة، متوخين خطر أن يداهمهم أحد توابع الزلزال في أي لحظة».
وفي الإمارات، إلى جانب الاهتمام الرسمي الذي لقيته متابعة تطورات الأمر مع عبدالخالق في نيبال، تم تكوين مجموعة على «واتس أب»، باسم «محبي عبدالخالق عبدالله»، تضمنت متعاطفين معه، من زملاء ومثقفين وشخصيات معروفة وطلاب جامعات.