«دبي الثقافية»: سكان نيويورك يشعرون بالعالمية
تطل مجلة دبي الثقافية بعددها (121)، فاتحةً أفكارها وموادها وتبويباتها على العديد من القضايا الثقافية المعاصرة، وهو ما طرقه المدير العام رئيس التحرير الشاعر سيف المري، من خلال افتتاحيته، مؤكدا أنه لا مفر من استبدال لغة العنف بلغة الحوار العقلاني والمسؤول، وإلا فإن الأفق الزمني لأزمات المنطقة سيظل مفتوحاً على المجهول، بينما تتآكل كل الفرص المتاحة وتصبح المنطقة العربية في مهب ريح عاتية لا تبقي ولا تذر، وتنشأ دول لا علاقة لها بحركة التاريخ، ويكون الحل النهائي في عودة القوى الاستعمارية، وسقوط المنطقة في براثن فوضى عارمة، لا تمت بصلة إلى أي واقع مقبول ومنطقي.
ومن عناوين العدد الجديد: محمد بن راشد وازن بين الهوية والعصرية، وفي (بانوراما) نقرأ: (سكان نيويورك يشعرون بالعالمية)، و(البيرة مدينة كنعانية تجمع بين العراقة والحداثة)، وفي بورتريه (فياض سليمان قيمة إبداعية لا تتكرر)، وفي دراسة نقرأ: (فلسطين هاجس غسان كنفاني وإميل حبيبي/ فيتزجيرالد رثى الحلم الأمريكي في «غاتسبي العظيم»، وفي دراما: (عثمان سيمبين الأب الروحي للسينما الإفريقية/ حضور عربي كبير في مهرجان الدوحة المسرحي، وفي حواره، يعلن مالك صقور: لا قصيدة أو رواية هزت العالم. إضافة إلى موضوعات حيوية أخرى، منها رولان بارت وإشكالية موت المؤلف، إفريقيا تبكي عاشقها الفيتوري، ماهر الكيالي: الرقابة لازالت تحاصر الكاتب والكتاب. فيما كتب مدير التحرير نواف يونس عن (شهرزاد والكتابة المسرحية)، في زاويته التي تحدث فيها عن شهرزاد، وشهريار، مؤكداً أن المرأة العربية حصلت على حقوقها كافة، وهي قابعة في انتظار الموت، إما على صدر هذا الرجل أو فوق دفاتر أشعاره، فقد نالت حقها في التعليم وحصلت على عملها وحريتها في الحركة والتنقل والاختيار بالوكالة التي منحتها للرجل في الدفاع عنها، لذلك ضاعت المرأة العربية في المتاهة التي أعدها الرجل لها، خصوصاً في توجهاتها الحياتية ومسارها الأدبي.
وصدر مع العدد كتاب (أصوات الرواية.. حوارات مع نخبة من الروائيات والروائيين) ترجمة وتقديم لطفية الدليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news