دعت الباحثين إلى المشاركة بدراساتهم

«الثقافة» تطلق «الابتكار في المكتبات»

دعت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الباحثين والدارسين، للمشاركة في سلسلة دراسات في المكتبة الإماراتية لهذا العام، عبر التركيز على «الابتكار في مجال المكتبات والمعلومات»، كموضوع عام للدراسة المقدمة للسلسلة لهذا العام، من خلال التقدم عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، أو من خلال تطبيق الوزارة بالهواتف الذكية.

وقال مدير إدارة المكتبات في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أحمد الهدابي، إن سلسلة «دراسات في المكتبة الإماراتية» واحدة من أهم مبادرات الوزارة التي تركز على دعم وتعزيز دور المكتبات في الحياة الثقافية بالدولة، وإثراء المكتبة الإماراتية والعربية بالكتابات والدراسات التي تتعلق بمجتمع المكتبات والمعلومات بدولة الإمارات، من أجل وضع منهجية متكاملة تؤصل لدور المكتبات كوجهة مهمة للمثقفين والباحثين وطلبة الجامعات، تعتمد التطور المستمر وفق أحدث النظم والدراسات العلمية، مؤكداً أن هذه المبادرة، منذ تم إطلاقها عام 2012 ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية، قدمت عدداً من الأعمال العلمية والبحثية التي تعد إضافة حقيقية إلى المشهد الثقافي العربي، في ما يتعلق بعلم المكتبات والمعلومات بالدولة.

وأضاف الهدابي أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع حرصت منذ اليوم الأول للمبادرة على أن تكون الأعمال المنشورة على مستوى متميز، بحيث تكون إضافة علمية إلى مجال المكتبات والمعلومات بالدولة، ومن ثم وضعت الوزارة مجموعة من الشروط والمعايير للالتزام بها في الدراسات والبحوث المقدمة للمبادرة، تتمحور حول أهمية أن تندرج مادة الدراسة ضمن مجال المكتبات والمعلومات بالإمارات، وأن تتقيد بمنهج علمي دقيق، وتتوافر فيها شروط البحث العلمي المعتمد على الأصول العلمية والمنهجية، لافتاً إلى أن الأعمال المرشحة للنشر تخضع للتحكيم من قبل لجنة علمية تضم نخبة من أساتذة المكتبات والمعلومات، المشهود لهم بالخبرة والكفاءة العلمية والنزاهة، مشيراً إلى أن هناك بعض الشروط العامة، كأن تلتزم الدراسة الدقة واللغة العربية الرصينة والسليمة، وأن يتم عرض موضوع الدراسة عرضاً شاملاً، ولا يكتفي بعرض سطحي.

وأكد الهدابي أن اختيار موضوع الابتكار في مجال المكتبات والمعلومات «لكي يكون مجالاً رئيساً للأعمال المقدمة هذا العام، يأتي اتساقاً مع رؤية حكومتنا الرشيدة بأن يكون عام 2015 هو عام الابتكار في كل المجالات»، مشيداً بالدعم الكبير والرعاية اللامحدودة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لقطاع المكتبات، باعتباره واحداً من أهم النوافذ الثقافية لفئات المجتمع كافة، خصوصاً الأجيال الجديدة، إذ تم تطوير المكتبات التابعة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، سواء على مستوى الإصدارات أو استخدام أحدث الأساليب التكنولوجية، لتقديم خدمة مكتبية متميزة لرواد مكتبات الوزارة العامة المنتشرة بكل إمارات الدولة.

 

تويتر