ينظمه مجمع الشارقة للآداب والفنون في 12 مسجداً

مشروع «كتاتيب».. دورات تدريبية في الخط العربي

صورة

بدأت أمس، الدورة الثانية من مشروع «كتاتيب» - تعليم الخط في مساجد الشارقة - الذي ينظمه مجمع الشارقة للآداب والفنون في 12 مسجداً في الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، وتستمر إلى 14 يوليو المقبل.

تعليم الخط العربي

بدأ مشروع «كتاتيب» كفكرة يطمح من خلالها مجمع الشارقة للآداب والفنون إلى التوسع في تعليم الخط العربي بين فئات المجتمع المختلفة، وتسهيل وصول هذا النشاط الثقافي إلى أماكن قريبة من الجمهور، فتم اختيار «المساجد» لتنفيذ هذه الفكرة، ثم تطورت إلى مشروع حظي بدعم وتشجيع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، حيث يجسد المشروع توجيهات سموه بتحسين الخط، والاهتمام بأصوله وقواعده.

وكانت اختتمت الخميس الماضي الدورة الأولى وقد شارك فيها 60 منتسباً وأشرف عليهم 10 أساتذة متخصصين في الخط العربي، ونظمت في 10 مساجد في الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية.

بدأ مشروع «كتاتيب» كفكرة يطمح من خلالها مجمع الشارقة للآداب والفنون إلى التوسع في تعليم الخط العربي بين فئات المجتمع المختلفة وتسهيل وصول هذا النشاط الثقافي إلى أماكن قريبة من الجمهور، فتم اختيار «المساجد» لتنفيذ هذه الفكرة، ثم تطورت إلى مشروع حظي بدعم وتشجيع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، حيث يجسد المشروع توجيهات سموه بتحسين الخط، والاهتمام بأصوله وقواعده، في إطار الحفاظ على الهوية البصرية العربية والإسلامية والارتقاء بالتذوق الفني، وأُعلِن عن البرنامج بمناسبة تتويج الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014، ومن خلاله يتوجه مجمع الشارقة للآداب والفنون للمجتمع انطلاقاً من المسجد منبر التنوير، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية بحكومة الشارقة. ويتضمن المشروع دورات تدريبية بمناهج علمية يشرف عليها أساتذة مختصون من المجمع، ويتم التدريس في المسجد من الأحد إلى الخميس، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً، وهذا التوقيت خاص بشهر رمضان المبارك، ويشترط في المتقدم ألا يقل عمره عن 12 عاماً، ورسوم الدورة 100 درهم. (يُستقطَع 50% منها صدقة جارية عن المنتسب لمصلحة الأمانة العامة للأوقاف بحكومة الشارقة)، ويمنح المنتسب شهادة بعد إتمام الدورة.

ويهدف المشروع إلى التأكيد على الدور التنويري للمسجد في نشر الثقافة العربية الإسلامية والحفاظ عليها ومن ضمنها ثقافة الخط العربي، والوصول لأفراد المجتمع في أحيائهم السكنية لتحسين الخط لديهم في أنحاء الإمارة كافة، وارتياد الناشئ المتكرر للمسجد بقصد تحسين الخط يعزز لديه المعرفة الأخلاقية والثقافية، وتعميق الوعي لدى المجتمع بفن الخط، وممارسة الخط العربي الأصيل بشكل تلقائي ويومي نتيجة الاهتمام به.

وبالنسبة للمساجد التي ستقام فيها الدورة الثانية في الشارقــــــة هي: (جامــــع الـنــــور) و(مسجد السلف الصالح) و(مسجد الأنبيـــاء)، وفي الحــمــريــة (مسجد الرحمــة)، وفي المنطقة الوسطى/الذيد (مسجد سلطان بن هويدن)، مليحــة (مسجد الإســراء)، البطائــــح (مسجد الــرشــد)، وفي نـــزوى (مسجد نــزوى).

وفي المنطقة الشرقية / خورفكـــان ستنظم الدورة في (مسجد اللؤلؤية)، وفي كلبـــاء (مسجد عبدالرحمن بن عـوف)، وفي دبا الحصن (مسجد الشيخ راشد بن أحمد القاسمي) وفي وادي الحلو (مسجد أبوذر الغفاري).

أما أساتذة الخط المشرفون على هذه الدورات فهم محمود عبدالله إبراهيم، حسام أحمد عبدالوهاب، أحـمـد فـتحــي، أيمن محمد سعيد، مصطفى شحاتة أحمد، رامي محمد محمود، منصور سعيد منصور، شاهر أحمد الطريف، أحمد حسن الدسوقي الهواري، أحمد رأفت عبدالحميد، ياسر محمود محمد إبراهيم، جلال إبراهيم المحارب.

تويتر