«زايد‭ ‬نبع‭ ‬الخير‭ ‬للعالم»‬افتتحه‭ ‬عمار‭ ‬بن‭ ‬حميد‭ ‬النعيمي‭. ‬ من‭ ‬المصدر

«يوم زايد» يضيء مراكز «الثقافة»

بمئات الفعاليات، ومشاركة ما يزيد على 3000 من طلبة المدارس والشباب وأولياء الأمور، احتفت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، من خلال مراكزها المجتمعية والثقافية المنتشرة في أنحاء الدولة، بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» في الذكرى الـ11 لرحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وتعددت الأنشطة بين الثقافية والتراثية والمجتمعية والورش التدريبية والندوات التعريفية بدور الشيخ زايد وعطائه.

أمسيات.. ومعارض

برزت معارض الصور التي تُبرز محطات من مسيرة المغفور له في العديد من مراكز وزارة الثقافة. واستضاف مركز المنطقة الغربية أمسية ثقافية، ضمت العديد من الفعاليات والمحاضرات والأفلام التسجيلية في ذكرى زايد الخير والعطاء. وشهدت الأمسية عرض فيلم عن الشيخ زايد من إنتاج وزارة الثقافة، ومحاضرة دينية عن العمل الإنساني، وعرض لإنجازات الشيخ زايد في مجال العمل الإنساني.

وتضمن البرنامج أيضاً إفطار صائم بحضور مدير وموظفي المركز، مع عمال الخدمات والزراعة والصيانة بالمركز وبعض الضيوف، ما كان له أثر طيب في نفوس الجميع.

ونظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأبوظبي في العين بالبوادي مول، معرضاً يبرز إنجازات المغفور له الشيخ زايد. كما أقام المركز فعاليات عدة، ومسابقات تراثية، واستعراضاً شارك فيه عدد من الفرق الشعبية والتراثية. وشارك في تخليد هذه المناسبة عدد من الشعراء الإماراتيين الذين أثروا الفعاليات بقصائدهم المعبرة.

وقالت وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، عفراء الصابري، إن «احتفال المراكز الثقافية بهذه المناسبة لا يتوقف فقط عند التعريف بالوالد والمؤسس الشيخ زايد، وإنما تتعدى التذكير بالمؤسس إلى استحضار أفعاله وأقواله لتكون نموذجاً يحتذى أمام الأجيال الجديدة»، مشيرة إلى أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، تابع بشكل مستمر الفعاليات، ووجه بأهمية تعريف الأجيال الجديدة بمسيرة الشيخ زايد كقائد ووالد ومؤسس، جنباً إلى جنب مع اهتمامه بالإنسان وتعليمه ورعايته وتعريفه بتراثه وقيمه الأصيلة، وإعداده ليكون شريكاً في صناعة نهضة دولتنا الفتية.

وأضافت الصابري أن الفعاليات والأنشطة، التي نظمتها المراكز الثقافية بهذه المناسبة، تنوعت لجذب ما يزيد على 3000 من طلاب المدارس والجامعات وأولياء الأمور، إذ تم التأكيد على الجوانب الإنسانية في حياة زايد الخير حكيم العرب، وحرصت الوزارة على أن تحقق الفعاليات، على اختلافها وتنوعها، تجسيداً لتلاحم كل أبناء دولة الإمارات في إظهار مشاعر الحب والوفاء للراحل، وتخليداً لمآثره التي وصلت إلى كل بقعة من العالم. وذكرت أن احتفالات المراكز الثقافية بيوم زايد للعمل الإنساني لم تقتصر على أبناء الإمارات فقط، وإنما شملت أبناء كل الجاليات العربية المقيمة على أرض الدولة، لتعريفهم بهذا الرمز العربي الكبير.

نبع الخير

نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بعجمان معرضاً للصور الفوتوغرافية، بعنوان «زايد نبع الخير للعالم»؛ افتتحه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وضم المعرض عدداً من الصور التي تجمع المغفور له الشيخ زايد بأبرز الزعماء العرب، إضافة إلى صور أخرى تجمعه مع شيوخ الإمارات، واستمر المعرض ثلاثة أيام، كما ضم عرضاً لأهم الكتب التي تحتضنها مكتبة وزارة الثقافة، والتي تناولت سيرة المغفور له باللغتين العربية والإنجليزية، وأبرز المؤلفين الذين تناولوا مراحل تأسيس دولة الإمارات على يدي الشيخ زايد.

كما نظم المركز عدداً من الورش والبرامج الدينية والثقافية، من ضمنها ورشة فنية «في حب زايد»، بإشراف إبراهيم العوضي، شارك فيها الأطفال برسوم تعبيرية، بالإضافة إلى كتابة كلمات وعبارات حب وعرفان للراحل، إضافة إلى مشاركة الأطفال بإلقاء قصائد شعرية تناولت أمجاد زايد والافتخار بخصاله، تلتها مسابقات ثقافية قدمها مجموعة من فريق عطاء، بالإضافة إلى عرض فيلم عن إنجازات الشيخ زايد، وإفطار جماعي للعمال.

جميع الفئات

نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، في مسافي، عدداً من الفعاليات والورش، اشتملت على إفطار جماعي للأيتام والعمال، وعرض لفيلم موجز بعنوان «زايد الخير»، تضمن مشاهد من حياة المغفور له الشيخ زايد، ويبرز اهتمامه وحرصه على بناء دولة الإمارات، إلى جانب مسابقات ثقافية عن زايد الخير، كما اشتملت الفعاليات على محاضرة عن المسنين والاهتمام بهم بعنوان «حتى لا ينطفئ السراج»، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي، وقدمها مدير الرعاية المجتمعية في الهيئة، عمير الرميثي.

أما مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في رأس الخيمة، فاستضاف بالتعاون مع إدارة التثقيف والإعلام الصحي فعالية صحية، قدمت مجموعة من الفحوص الطبية، استهدفت عمال النظافة، وهم إحدى الفئات التي يتعذر عليها التوجه لمراكز العلاج والفحص الطبي.

كما نظم المركز إفطاراً جماعياً لفئة العمال والمستخدمين بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر برأس الخيمة، إضافة إلى مسابقات ثقافية في نادي الإمارات الثقافي الرياضي، وعرض فيلم عن الشيخ زايد بعنوان «وتستمر المسيرة».

ونظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين معرضاً للصور الفوتوغرافية، بعنوان «زايد الوفاء» في إدارة المرور والدوريات بأم القيوين، بمناسبة الاحتفاء بيوم العمل الإنساني الإماراتي «حب ووفاء لزايد العطاء»، وضم المعرض 30 صورة تجمع المغفور له الشيخ زايد بأبرز الزعماء العرب، إضافة إلى صور أخرى مع شيوخ الإمارات، كما احتوت الصور على محطات تاريخية بارزة، تجسد أهم الإنجازات التي تحققت على خطى زايد العطاء، وأهم المبادرات الإنسانية التي عمت كل إمارات الدولة والدول الصديقة والشقيقة.

كما أقام المركز ورشاً وبرامج ثقافية تناولت سيرة المغفور له الشيخ زايد، من بينها ورشة «كلمات في حب زايد» عبر فيها الأطفال، كل بطريقته، عن حب الشيخ زايد، كما شارك الأطفال في إلقاء قصائد شعرية تتغنى بإنجازات المغفور له.

الأكثر مشاركة