مغني البوب روبي وليامز خلال مشاركته بالمهرجان. إي.بي.إيه

مهرجان باليو يحتفي بالموسيقى الفلكلورية

يحتفل مهرجان باليو في سويسرا بدورته الـ40، بمشاركة نجوم كبار أمثال ستينج وروبي وليامز، كما يحتفي في الوقت ذاته برموز الموسيقى الفلكلورية.

والمهرجان الذي يقام على مدى أسبوع في بلدية نيون بدأ مهرجاناً للموسيقى الفلكلورية في 1976 بحضور 1800 شخص، لكنه تحول إلى مهرجان كبير يقام في الهواء الطلق وحضره 230 ألف شخص في العام الماضي في سبعة مسارح.

وافتتح المهرجان يوم الاثنين الماضي مغني البوب روبي وليامز، وتتوالى الحفلات لاحقاً بعروض لفنانين وفرق أمثال: فريق موسيقى الروك (كينجز اوف ليون) وفريق (فيثلس) والمغني ستينج والموسيقي ديفيد جيتا.

كما يشهد المهرجان التفاتة للماضي بعروض مستمدة من الجذور لفريق (ماليكورن) والمغنية جوان بيز اللذين اشتهرا في 1976 وشاركا في المهرجان عام 1982.

وقال مؤسس ومدير المهرجان، دانيال روسالا، في كتيب للدورة 40 للمهرجان: «قررنا أن نخصص جزءاً صغيراً للحنين للماضي، وندعو بعض قدامى الفنانين الذين كانت لهم إسهامات بارزة على مدى الـ40 عاماً الماضية». وعلى مدى الأعوام شهد المهرجان مشاركة موسيقيين من مختلف الأطياف، كما يخصص مساحة لعروض السيرك ومسرح الشارع. وقال مدير برنامج المهرجان، جاك مونيه: «في البداية كان مخصصاً للموسيقى الفلكلورية بشكل أساسي. ولاحقاً انفتحنا على آفاق أرحب مثل الموسيقى البرازيلية وموسيقى أميركا الجنوبية، وأخيراً الروك وهيب - هوب». ويستمر مهرجان باليو حتى 26 الجاري.

 

الأكثر مشاركة