«الإمارات للآداب» تطلق برنامجاً للكاتبات المواطنات الواعدات

أطلقت مؤسسة الإمارات للآداب برنامجاً تعليمياً للكاتبات الإماراتيات الواعدات، لتلقي التدريب على يد الروائية الشهيرة، الحائزة العديد من الجوائز، ليز فنويك، التي ستتعهد بالعمل مع واحدة من المرشحات، وتقوم بالإشراف على عملها الروائي الأول من البداية إلى النهاية.

وأشاد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، ببرنامج تدريب الكاتبات الإماراتيات الواعدات، رابطاً إياه بأهداف المؤسسة.

وذكر أن «أحد أهداف المؤسسة الرئيسة هو إيجاد طرق مختلفة لتشجيع ثقافة القراءة والكتابة، وتقديم منصة للكتّاب الإماراتيين الشباب تمكنهم من نشر أعمالهم، ومع هذا البرنامج التعليمي، فإننا نقدم لهم فرصة رائعة لسرد قصصهم وصقل مهارات الكتابة الإبداعية لديهم».

أما ليز فنويك، مؤلفة الكتب الشهيرة، التي أصدرت أربعة مؤلفات، وسيصدر كتابها الخامس العام المقبل، فأكدت أنها من خلال هذا البرنامج التدريبي ترد الجميل للإمارات، البلد الذي عاشت فيه لأكثر من 10 سنوات.

وأضافت «أعمالي الروائية عن المرأة، وهذا ما يدعوني لتدريب الكاتبات الإماراتيات. إنها فرصة لسماع قصصهن والتعرف الى أفكارهن».

وتتخذ كتب فنويك، المملكة المتحدة، مكاناً لأحداثها، ولكنها تهدف من خلال برنامجها إلى مساعدة الكاتبات الواعدات لتسجيل وقائع بيئتهن المحلية. وتذكر فنويك في هذا الصدد أن «العديد من الروايات في الإمارات يكتبها الوافدون إليها، ومع ذلك ليس هناك ما يكفي من قصص عن الحياة الإماراتية باللغة الإنجليزية، إنه لعمل كبير، ومنجز عظيم أن نسد الفجوة، وأن أواصل مع الفائزة إلى نهاية المطاف لنكمل المهمة».

وسيكون البرنامج التعليمي مفتوحاً لجميع الإماراتيات اللواتي اخترن الكتابة باللغة الإنجليزية، بغض النظر عن مستواهن في الكتابة، وستتبنى المدربة المرشحة الفائزة، وتساعدها على بناء أساسيات الرواية، وترسيخ مفهومها وموضوعها، وتقدم لها المشورة طوال رحلة الكتابة المثيرة.

وبعد استكمال المسودة الأولى، ستقوم فنويك بإرشاد الكاتبة لفن التحرير الذاتي، وهي عملية مهمة تجعل مخطوطة الرواية أو القصة جاهزة، ليتم إرسالها إلى الوكلاء الأدبيين أو الناشرين.

وينبغي على الراغبات التقدم للبرنامج عبر الإنترنت، مع تقديم تعريف بالرواية في حدود 2000 كلمة. وسيغلق باب التسجيل في 30 نوفمبر المقبل. وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحات في يناير المقبل.

يشار إلى أن مؤسسة الإمارات للآداب تأسست عام 2013 بموجب مرسوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتعزيز مكانة الثقافة وتشجيع الآداب، وتشكيل بيئة حاضنة للأدباء والمثقفين.