«مواكب المجد».. ظاهر الأمر عزاء وباطنه بشرى

الأمسية حضرها عدد من المسؤولين وجمع من المثقفين ومحبي الشعر. من المصدر

نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، مساء أول من أمس، أمسية شعرية بعنوان «مواكب المجد» لأرواح شهداء الإمارات من جنودها البواسل.

استضافت الأمسية الشاعر علي الشرقاوي (البحرين)، والشاعر مفرح الشقيقي (السعودية)، والإعلامي والشاعر رعد أمان (اليمن)، وقدمها مدير بيت الشعر محمد البريكي.

واستهل البريكي الأمسية بالقول: «لأرواح الشهداء جنود الإمارات البواسل، نقف حداداً وفخراً واعتزازاً على أرواح الشهداء»، مضيفاً «نلتقي في هذا المساء لنؤكد دور الشعر في مثل هذه الأحداث الجسام التي تصيب الأمة، فهو الأسرع في التعبير عنها بإحساس وإنسانية، نلتقي في مشهد يجتمع فيه العزاء بالفرح، فظاهر الأمر عزاء في الشهداء الذين ماتوا من أجل أن يحيا غيرهم، وباطنه بشرى لأولئك الذين سجلوا أسماءهم في مواكب المجد، وهم يدافعون عن الأمة أمام ما يراد لها من دمار وشتات، فأعداء الأمن يفرحون حينما يرون الدماء تسيل والعيون تدمع والقلوب تتحسر، يريدون أن يحولونا إلى ذئاب ننهش بعضنا بعضاً لتنتهي الإنسانية، لكن إيماننا وما تعلمناه من قيادتنا يمنحاننا سداً عالياً ومناعة ضد ما يراد لنا»، وألقى قصيدة «لن يلمسوه». كما ألقى الشاعر علي الشرقاوي قصيدة «سادتي الشهداء». وألقى الشاعر رعد أمان مجموعة من القصائد، منها قصيدة «مواكب المجد»، بينما قرأ مفرّح الشقيقي مجموعة من النصوص استهلها بقصيدة عن الشهداء.

يشار إلى أن الأمسية حضرها المستشار بالديوان الأميري، محمد ذياب الموسى، ومدير الجامعة القاسمية الدكتور رشاد سالم، ومدير الشؤون الثقافية بالملحقية السعودية الدكتور محمد المسعودي، وجمع من المثقفين والإعلاميين ومحبي الشعر، وقدمها الشاعر عبدالرزاق الدرباس.

تويتر