«منشد الشارقة» يختتم جولة إندونيسيا.. ويرسخ شعار «إلى العالمية»

الإندونيسيون تابعوا تفاصيل الدورة الحالية بفضل مواقع التواصل الاجتماعي. أرشيفية

اختتم برنامج منشد الشارقة جولته في إندونيسيا، التي يصلها للمرة الأولى، بهدف توسيع رقعته الجغرافية ليغطي مساحة واسعة من العالم.

ولاقى البرنامج ترحيباً كبيراً في إندونيسيا، لرغبة محبي الإنشاد في إندونيسيا أن يمثلهم أحدهم في المنافسات، خصوصاً بعد أن سبقهم الماليزيون إلى الاشتراك في نسخة العام الماضي.

وأثبت توقف البرنامج في إندونيسيا، وهي إحدى ثلاث دول تنضم إلى محطات الاختبار لأول مرة هذا العام، ثراءها بالأصوات العذبة التي كانت تنتظر فرصة للتعبير عن نفسها، أتاحها «منشد الشارقة» هذا العام. وشهدت الجولة حضوراً إنشادياً كبيراً لأكثر من 30 متنافساً، وقفوا أمام لجنة التحكيم جميعهم إندونيسيون، ويمني واحد، بجانب وجود المنشد اليمني عبدالعزيز العريقي، الذي شارك في النسخة السابقة لمنشد الشارقة، ويعمل الآن إماماً لأحد أكبر مساجد إندونيسيا.

وأثبتت المحطة الإندونيسية أيضاً صواب التعويل على مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للبرنامج هذا العام، بدرجة أكبر من الأعوام الماضية، فبفضلها تابع الإندونيسيون تفاصيل الدورة الحالية ومواعيد الاختبار في كل دولة، وحضر المنشدون إلى مكان الاختبارات من مناطق العاصمة جاكرتا وجاوا، ومعظمهم من الدارسين في كليات الأزهر الشريف بمصر، ويقضون إجازاتهم في بلدهم.

وكانت اختبارات النسخة الثامنة انطلقت من السعودية، ثم توقفت قبل إندونيسيا في محطات مصر وعُمان والجزائر وتركيا والمغرب والبوسنة والهرسك وفرنسا وماليزيا.

ويبقى باب المشاركة في البرنامج مفتوحاً عبر موقعه munshid.smc.ae، حتى مساء يوم غد، الذي يشهد الاختبارات بمحطة الإمارات، وتحديداً في مبنى مؤسسة الشارقة للإعلام.

وتتميز النسخة الثامنة بشعارها إلى العالمية، الذي يترجم بإفساح مجال التنافس لأكبر عدد ممكن من الأصوات، وتغطية أكبر رقعة جغرافية في العالم، لتعميق الرسالة التي يتطلع البرنامج إلى إيصالها منذ بدء انطلاقته بتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إذ يعنى باحتضان المواهب الشابة الإنشادية من بقاع العالم كافة، سواء من الجاليات العربية المقيمة في هذه البلدان الأجنبية، أو من مواطنيها لتصبح لغة فن الإنشاد الهادف عالمية.

 

تويتر