«زايد للكتاب» تغلق باب الترشيحات لدورتها الـ 10

(من اليمين) ضياء الكعبي وخليل الشيخ وعلي بن تميم وعلي الكعبي يراجعون الأعمال المرشحة. من المصدر

اختتمت لجنة القراءة والفرز جلساتها برئاسة الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة، وعضوية كل من الدكتور خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية، والدكتور علي الكعبي، أكاديمي بجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة ضياء الكعبي، أكاديمية بجامعة البحرين، والتي كانت قد بدأت عملها مطلع الشهر الماضي في فرز المشاركات التي وصلت حتى تاريخ إغلاق باب الترشيح.

يذكر أن عدد الأعمال التي وصلت إلى القائمة الطويلة بلغ نحو 70 في فروع «الآداب» و«التنمية وبناء الدولة» و«أدب الطفل» و«الفنون والدراسات النقدية» و«المؤلف الشاب» و«الترجمة»، وستُعرض الأعمال على ثلاثة محكمين (في كل فرع) ممن لهم باع طويل في التخصص، ليقوموا بدورهم في قراءة الأعمال المقدمة وفحصها وفقاً لاستمارة تحكيم، وتمتد فترة فحص الأعمال حتى شهر فبراير من العام المقبل 2016، ثم تعرض تقارير المحكمين على الهيئة العلمية لمناقشتها والموازنة بينها. وبناء على ذلك، تُرشَّح الأعمال التي تدخل في القائمة القصيرة وفقاً لترتيب دقيق. وأخيراً تعرض هذه القائمة على «مجلس الأمناء»، لاعتماد النتائج بعد مناقشتها مناقشةً مستفيضة. وتعتمد الجائزة آلية منضبطة في تحكيم الأعمال المُقَدَّمة، حيث لا تسمح بتدخل الأحكام الشخصية أو الأهواء الذاتية في منح الجائزة.

وحفاظاً على مصداقية الجائزة وموثوقيتها، فإنها تلتزم بمبدأ السرّية التامة في أداء عملها، فلا يتم الإفصاح عن هوية أعضاء لجان التحكيم، كما لا يتم الإفصاح عن القوائم القصيرة قبل أن يعتمدها مجلس الأمناء للجائزة، سعياً إلى تحقيق المصداقية والموضوعية في منح الجائزة.

وبالنسبة للفروع الستة المعلنة فسيتم الإعلان عن قوائمها الطويلة قريباً، ومن جهة أخرى مازالت الجائزة تستقبل الأعمال في الفروع الثلاثة الأخرى «الثقافة العربية في اللغات الأخرى (في اللغات الانجليزية والبرتغالية والفرنسية)» و«النشر والتقنيات» و«شخصية العام الثقافية» من قبل العلماء والمؤسسات الثقافية العالمية، إذ سيتم الإعلان عنها لاحقاً.

 

 

تويتر