«كتّاب الإمارات»: الفيصل مبدع مسكون بهموم أمته
هنّأ اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأمير الشاعر خالد الفيصل لاختياره الشخصية الثقافية للدورة الـ34 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وقال الاتحاد في بيان، إن «هذا الاختيار يأتي تقديراً مستحقاً لمسيرة غنية طويلة حافلة بالعطاءات أمضاها الأمير خالد الفيصل في ميادين الفكر والفن والإبداع، حتى أصبح علماً من أعلامها، ورمزاً من رموزها، ولا تقتصر هذه العطاءات على نتاجه الإبداعي المبهر في مجال الشعر، بل تتخطاه إلى مجال النشاط المخلص الدؤوب في خدمة كل ما يتصل بالثقافة وشؤونها، ولعل جائزة الملك فيصل العالمية، ومؤسسة الفكر العربي اللتين يقف على رأسهما تكفيان وحدهما للتدليل على حجم هذه العطاءات، وثقلها، وأثرها على المستويات العربية والإسلامية والعالمية، فضلاً عن مواقع أخرى شغلها منذ شبابه وكان فيها نموذج المثقف العربي الأصيل المسكون بهموم أمته، والتواق إلى رؤيتها كما يليق بها أن تكون في صدارة الأمم المتحضرة». وتوقف الاتحاد عند جهود هيئة الشارقة للكتاب، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب في تكريم المبدعين، مضيفاً أن «اختيار الأمير الشاعر خالد الفيصل الشخصية الثقافية لهذا العام يؤكد موضوعيتهما وحرصهما على أن يذهب التكريم إلى مستحقيه، بناء على معايير دقيقة تهتم بالدرجة الأولى بالعطاء نفسه، كما تكرس تقليداً أصيلاً أسس له صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات في المبادرة نحو تكريم المبدعين والمثقفين المخلصين أصحاب الدور والأثر في خدمة الإنسان أينما كان».
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حبيب الصايغ «نهنئ الأمير الشاعر خالد الفيصل على اختياره الشخصية الثقافية لدورة هذا العام من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ونعتقد أن كلاً منهما قد كبر بالآخر، فخالد الفيصل علم بين الأشخاص سيفخر المعرض أن يكون ممن يكرمهم، والمعرض علم بين المؤسسات الثقافية سيكون خالد الفيصل سعيداً بالتأكيد أن يكون حاضراً في أجوائه، وهو الذي يعرف حق المعرفة معنى العمل المؤسسي من خلال ترؤسه لعديد من المؤسسات العملاقة كجائزة الملك فيصل العالمية، ومؤسسة الفكر العربي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news