«دبي الثقافية» تتذكر الغيطاني.. وإبداعات المحاصرات

تطالع مجلة دبي الثقافية، في عددها الجديد (126)، القارئ بالعديد من القضايا التي تشغل الساحة الثقافية، وكالعادة تهدي المجلة قراءها كتابين: الأول «الحوار الثقافي والإعلامي بين الشرق والغرب.. تحليلات وآليات»، للمؤلف أندرو حبيب، والثاني: «المجلات الثقافية في الوطن العربي» لكل من د. محمد درويش ودعاء وحيد فؤاد وهبة زين العابدين، وتقديم: د.سعيد إسماعيل علي.

وتتساءل افتتاحية المدير العام، رئيس التحرير، الشاعر سيف المري، عن العلاقة الناتجة عن تداخُلات المفاهيم المختلفة، تلك التي لا يكتشف بصيرتها إلا قلة القلة، في افتتاحية العدد «أجراس».

ويحتفي العدد بإبداعات المرأة الفلسطينية، رغم الحصار والتهويد، وجمال الغيطاني الذي توجه أدبه وخذله قلبه، وغيرهما من الموضوعات. وتسافر المجلة في باب «بانوراما» إلى قسنطينة وحدائق سيرتا المعلقة. بينما تأخذ أفكار أدونيس القارئ إلى «قل لخطواتك: لا تتركي أثراً»، ومنها: «القدس»: سديم في البدء، ثم جاء التكوين، ثم جاء هابيل وقابيل، ثم جاءت الجريمة، وكان القتل، القتل، القتل. وعن العلاقة بين الغازات السامة والأفكار السامة يكتب أحمد عبدالمعطي حجازي. ويتضمن كتاب «الحوار الثقافي والإعلامي بين الشرق والغرب»، الذي يقع في 260 صفحة، ثلاثة فصول وخاتمة تُبرز أهم التوصيات والاقتراحات، لتعزيز منظومة الحوار الشاملة، وعلى وجه الخصوص الحوار الثقافي والإعلامي بين الشرق والغرب. أما الكتاب الثاني «المجلات الثقافية في الوطن العربي»، فيقع في 230 صفحة، ويتسم بأنه توثيقي لذاكرة المجلات الثقافية بالوطن العربي.

 

 

تويتر