ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة
نظّم معرض الشارقة للكتاب خلال فعاليات دورته الـ34 أمس، ورشةً تدريبية حول أساليب كتابة قصص الأطفال، استهدفت شريحة الأطفال من سن 6 إلى 15 عاماً.
وهدفت الورشة، التي قدمتها كاتبة قصص الأطفال ميثاء الخياط، تحت عنوان «كتابات ورسوم»، إلى تعريف الأطفال بالطرق المبتكرة في الكتابة وكيفية خلق قصة متكاملة.
وفي بداية الورشة قرأت ميثاء الخياط، ثلاث قصص من أعمالها الخاصة على الأطفال هي: «طريقتي الخاصة»، و«حين يشتهى الجمل اللقيمات»، و«جوارب أمي العجيبة»، بينّت من خلالها الركائز الأساسية التي تنبني عليها أي قصة.
وقالت: «عندما نفكر في كتابة أي قصة لابد أن نضع في الحسبان أن لها عناصر أساسية، ومن أهم هذه العناصر شخصية البطل الذي يجب أن يكون موجوداً في مكان معروف تدور في فضائه أحداث القصة، والصراع الذي يتمثل في رغبة البطل في الوصول إلى أهدافه، فمثلاً ماذا يريد هل يريد أن يأكل أم يشرب؟ هل يريد أن ينتصر على عدوه؟ وبعد اكتمال عناصر القصة يجب أن يقوم الكاتب بطرح الحلول التي يستخدمها البطل، من أجل الوصول إلى أهدافه في شكل سيناريوهات». بعد ذلك، طلبت الخياط من كل طفل كتابة اسم حيوانه المفضل، وكتابة فعل مضارع يكون له ارتباط بعادة الأكل، وأيضاً مأكولات يحبونها، وإضافة كلمة «حين» على الجملة، وكتب الأطفال كل كلمة من هذه الكلمات في أوراق مختلفة تحمل ألوان مختلفة، وعند جمع الأوراق ظهرت جمل في غاية الطرافة أضحكت الأطفال. ونقلت الخياط الأطفال من مرحلة كتابة الجُمل إلى مرحلة كتابة قصة قصيرة من وحي هذه الجمل، التي أبدع فيها الأطفال، وعكسوا من خلالها الخيال الواسع الذي يتمتعون به.