تأجيل مؤتمره العام إلى 24 الجاري
حبيب الصايغ: حظوظنا كبيرة في الفوز برئاسة «الكتّاب العرب»
أكد رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ، أن حظوظ دولة الإمارات للفوز برئاسة الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في الانتخابات المقرر تنظيمها في أبوظبي خلال اجتماعات المؤتمر العام الـ26 للاتحاد العام كبيرة، مشيراً إلى تأجيل موعد المؤتمر العام وعقده في الفترة من 24 - 29 ديسمبر الجاري، بدلاً من 11- 17 من الشهر نفسه، كما كان مقرراً من قبل. وأوضح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، أن قرار التأجيل ليس له علاقة بدولة الإمارات أو باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، لكنه يعود إلى ارتباطات أعضاء آخرين في الاتحاد العام، من بينها ارتباط الأمين العام محمد سلماوي بالمشاركة في احتفالات يوم الكاتب العربي، الذي يصادف ذكرى مولد الكاتب نجيب محفوظ في 11 الجاري في القاهرة.
مناخ ديمقراطي قال رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ، إن الإمارات ستقدم المناخ الديمقراطي لكل الأطراف خلال الانتخابات التي ترشح لها أيضاً رئيس اتحاد الكتاب المغربي عبدالرحيم العلام، معرباً عن أمله في الوصول إلى حل توافقي، وهو أمر مطروح من عدد من الوفود. كما شدد على أن التوافق إذا ما تم سيكون في إطار الديمقراطية. |
وأكد الصايغ جاهزية الإمارات واتحاد كتاب الإمارات التامة، منذ وقت مبكر، لاستضافة اجتماعات المؤتمر العام الـ26 للاتحاد العام، من حيث إتمام الحجوزات والتأشيرات وغيرها من الإجراءات الإدارية والتنظيمية، وأن الإمارات ترحب بكل الوفود من مختلف الدول العربية، معرباً عن شكره للجهات التي ساهمت في هذه الاستعدادات، وفي مقدمتها وزارة شؤون الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لما قدمته من دعم لوجستي. وقال الصايغ إن «هذا المؤتمر سيكون الأكبر والأهم في تاريخ الاتحاد العام للكتاب العرب منذ إنشائه، هذه الأهمية يكتسبها من عدد الوفود المشاركة، وكذلك من أهمية المرحلة الراهنة، وأهمية أن يجمع الاتحاد العام للكتاب العرب في عمله بين شرطين: رسالة الفن وفن الرسالة، في ظل المسؤوليات الجسام التي تنتظر الكتاب والمبدعين العرب».
وأضاف: «نتمسك بخيار الترشح، لأننا نعتقد أن حظوظنا في الفوز وافرة، دون أن نهول في شأننا أو نهون من شأن الآخرين، لكن نعتقد أننا الأقدر على قيادة العمل الثقافي العربي في الفترة المقبلة، ونريد تعريف الآخر بنا، والحصول على ثقته بنا»، مرجعاً ذلك إلى البرنامج الانتخابي المهم الذي قدمه، والذي يتميز بالوعي بالمرحلة ومتطلباتها، وارتباطه بمواعيد وأسقف زمنية، ما يجعله قابلاً للقياس والمساءلة، ويتضمن هذا البرنامج تطوير مجلة «الكاتب العربي» في الربع الأول من 2016، وتنفيذ موقع إلكتروني متطور للاتحاد في صيف 2016، ومع مطلع 2017 سيكون للاتحاد العام للكتاب العرب مشاركات في كل المعارض العربية. كما يتضمن البرنامج خطة للترجمة والإصدارات، وخلق شراكات تخفف من الأعباء الإدارية والمالية عن الاتحاد، وكلها نقاط محددة، وليست مجرد وعود في الفراغ «إضافة إلى أنه مبني على تجربتنا في الداخل والخارج، وبمعرفتنا بواقع الثقافة العربية بناء على علاقات عميقة مع كتبا ومبدعين عرب، كما قمنا في الشهور الماضية باتصالات مع اتحادات وروابط الكتاب في الوطن العربي، ولمسنا مدى التجاوب والقبول، ونتمنى أن تفرز الانتخابات أمانة عامة منسجمة مع بعضها وتجمعها أرضية مشتركة». وذكر أن من صميم البرنامج الانتخابي الذي يطرحه تعديل النظام الأساسي للاتحاد، نظراً لأنه يعاني نقاط عوار كثيرة، وقد سبق وطرحت فكرة إجراء تعديلات عليه في اجتماع أبوظبي، لافتاً إلى أنه وجد أنه يجب مراجعته وتغييره كلياً أو تعديله جذرياً، وهو ما يشمل أيضاً نظام الترشح والانتخابات، كما توجه الصايغ بالشكر إلى الكاتب محمد سلماوي على ما قدمه خلال تسع سنوات تولى فيها منصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news