«شاعر المليون».. حلقة أولى عن جولة الأردن
بثت، أول من أمس، قناتا أبوظبي وبينونة، الحلقة التسجيلية الأولى من برنامج «شاعر المليون» في موسمه السابع، ضمن مجموعة من الحلقات الأسبوعيّة التسجيلية التي ترصد رحلة لجنة التحكيم في جولاتها لهذا الموسم، التي تضمّ في عضويتها: الدكتور غسان الحسن، وسلطان العميمي، وحمد السعيد.
وبثت الحلقة التسجيلية الأولى تقريراً تضمن لقطات لإمارة أبوظبي، ومقتطفات المواسم الستة السابقة للبرنامج، التي تنافس خلالها العديد من الشعراء الذين اختلفت دروبهم وطموحاتهم بعد المشاركة، ومازالوا عالقين بأذهان محبيهم.
وتضمّنت الحلقة التسجيلية الأولى مقابلات أعضاء لجنة التحكيم للشعراء في المحطة الأولى، التي كان التميز عنوانها بسبب جدارة الشعراء، إذ شهدت كثافة كبيرة في المشاركة، وقابلت اللجنة على مدى ثلاثة أيام العديد من الشعراء الأردنيين، إضافة إلى مشاركة عدد من الكويتيين والسعوديين والسوريين. وتميّزت الحلقة بالإثارة والمواقف الطريف، والمواقف التي جرت أحداثها بين لجنة التحكيم والشعراء أثناء المقابلات ورصدتها كاميرات البرنامج. وتخلّلت الحلقة تقارير ومقابلات مع بعض الشعراء المشاركين الذين أعربوا عن سعادتهم لمقابلة لجنة التحكيم، وأعلنوا المقدرة على المنافسة، وعبّروا عن أحلامهم في الوصول إلى البيرق.
وفي نهاية جولة الأردن، سجّل أعضاء لجنة التحكيم انطباعاتهم حول مقابلاتهم للشعراء في محطة الأردن. وقال العميمي: «اليوم كسبنا الرهان مع أنفسنا على أن جولة الأردن ستكون ناجحة، وفعلاً أتت الجولة ناجحة ومتميزة من حيث الكم والكيف وبجميع المقاييس التي توقعناها، ومعظم المشاركات الشعرية أجيزت بجدارة، وعدد الذين لم يجازوا قليل جداً، ما يؤكد على نضج الشعراء المشاركين والتطور الشعري الواضح لديهم».
بينما أكدّ الحسن أنّ «جولة الأردن ثبتت أقدامها في (شاعر المليون)، وهي جولة المفاجآت كما عهدناها في المواسم السابقة، بسبب الكم الهائل من الشعراء المشاركين، فلا يمكننا توقع العدد الذي سيقابل اللجنة في هذه الجولة». فيما قال حمد السعيد: «إنّ البهجة الأردنية لها طعم ونكهة خاصة تميزها عن غيرها، والجميل في شعراء الأردن هذا التطور في المستوى الشعري والأساليب الشعرية، خصوصاً أنّ كثيراً من الشعراء في الساحة قد شاركوا في البرنامج للمرة الثانية أوالثالثة على التوالي، وذلك رغبة منهم في الإجازة والتأهّل للمنافسة على البيرق، ما يدلّل على صدقية البرنامج وريادته، بحيث أصبح المقياس الأول لشهرة الشاعر وانتشاره جماهيرياً».