«الثقافة» تحتفي بالفائزين في البردة 2016

كرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مساء أول من أمس، الفائزين بجائزة البردة في دورتها الـ13 التي تنظمها الوزارة في مجالات الشعر والخط العربي والزخرفة والحروفية، احتفاء بالذكرى العطرة والمباركة، بمولد الصادق الأمين النبي محمد، وذلك بالمسرح الوطني في أبوظبي.

بدأ الحفل بجولة تفقد فيها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان والحضور معرض اللوحات الفائزة بجائزة البردة الذي تنظمه الوزارة على هامش فعاليات الحفل، ويضم أهم الأعمال الفائزة بالجائزة في الدورات السابقة، والتي تحتوي على مجموعة من أجمل وأندر اللوحات في الخط العربي والحروفية والزخرفة التي أبدعتها يد الفنان الإسلامي.

وخلال الحفل؛ ألقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة، عبر فيها عن فخر الأمة الإسلامية بالرسالة المحمدية الخالدة، بكل ما فيها، من قوة الإرادة، وشدة العزيمة، وعظمة الروح، وتطويع الفكر والعقل إلى كل ما فيه خير ونجاح، للحياة والأحياء. كما أعرب عن اعتزازه بالجائزة التي نشأت بمبادرة كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وقت أن كان وزيراً للثقافة والإعلام، موجهاً الشكر لسموه، على مبادرته الطيبة.

وقال: «إنها دولة الإمارات الرائدة، التي توفر الفرص، وتهيئ الظروف، أمام الجميع، لتأكيد الهوية الإسلامية التي عرفت للإنسان حقه، وكان تركيزها دائماً على إعلاء قيم الحق والخير والجمال للفرد والجماعة على حد سواء»، مشدداً على أن الاحتفاء بهذه الجائزة في أبوظبي، إنما ينبثق بالأساس من دعم قادة الوطن، ممثلين في صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي «يشجع باستمرار كل عناصر الفخر والاعتزاز، بانتمائنا لهذا الدين الحنيف، وولائنا للإمارات العزيزة والغالية».

وفي ختام كلمته؛ بارك الشيخ نهيان لجميع الفائزين فوزهم، آملاً أن تستمر إبداعاتهم وإسهاماتهم، كما شكر أعضاء لجان التحكيم لجهودهم المقدرة.

يشار إلى أن الحفل حضره وزير العمل صقر غباش، والأديب محمد المر، ورئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي، ومستشار رئيس الدولة للشؤون الإسلامية الشيخ علي الهاشمي، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين والسفراء والضيوف.