فريق القافلة الوردية الطبي خلال مسيرة ماضية. من المصدر

«القافلة الوردية»: الفريق الطبي علامة مضيئة في مسيرتنا

دعت اللجنة العليا المنظمة للقافلة الوردية - إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الفحص الدوري والمبكر عنه - الأطباء والممرضين الإماراتيين والمقيمين من بقية الجنسيات الأخرى، الانضمام إلى مسيرتها السنوية السادسة، التي ستنطلق من إمارة الشارقة صباح يوم الإثنين السابع من مارس المقبل، وتتواصل على مدى 10 أيام، وذلك تعزيزاً لثقافة العمل الطوعي الذي تتميز به دولة الإمارات، ولتمكين المبادرة من تحقيق أهدافها.

وأعلنت اللجنة العليا المنظمة أنها وللعام الثاني على التوالي ستبدأ في استقبال الطلبات من الأطباء والطبيبات الراغبين في المشاركة في مسيرة فرسان القافلة الوردية 2016، كما أنها وللمرة الأولى ستستقبل الطلبات إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني www.pinkcaravan.ae، وسيستمر التسجيل حتى 11 فبراير المقبل، والتخصصات المطلوبة هي: الطب العام، وطب العائلة، وطب الأشعة، إضافة إلى فنيي الأشعة والممرضات الإناث.

وقالت المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيسة اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية، الدكتورة سوسن الماضي: «خلال السنوات الخمس الماضية شكلت الفرق الطبية علامة مضيئة في مسيرة القافلة الوردية، وقد ضرب أعضاؤها من أطباء وممرضين وممرضات وفنيي أشعة، أروع الأمثال في التفاني والإخلاص، وكانوا حجر الزاوية في عمل القافلة، فالفحوص الطبية التي شملت 36 ألفاً و332 رجلاً وامرأة من مختلف الجنسيات والأعمار، وحملات التوعية التثقيفية التي استهدفت الجمهور، والتي كان لها بالغ الأثر في تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وإزالة المفاهيم المغلوطة التي تدور حوله، قامت بها هذه الفرق بلا كلل ولا ملل».

وأضافت الماضي: «في إطار استعدادتنا لانطلاق المسيرة السادسة للقافلة الوردية، يسعدنا أن نعلن عن فتح باب التسجيل للأطباء والممرضين الإماراتيين والمقيمين الراغبين في الانضمام إلى مسيرة 2016، إلى جانب بقية جنود الأمل الوردي من لجان منظمة، وفرسان، وسفراء، ومتطوّعين، وشركاء وداعمين، لتكتمل لوحة المسيرة، إذ إن نجاح القافلة الوردية تنبع من أنها مبادرة من المجتمع إلى المجتمع»، مشيرة إلى أن «القافلة الوردية كانت قد دعت وللمرة الأولى عبر وسائل الإعلام، للأطباء الإماراتيين للمشاركة في المسيرة 2015، ولاقت الدعوة إقبالاً كبيراً من الأطباء والطبيبات حيث بلغت نسبة الأطباء الإماراتيين المشاركين في مسيرة العام الماضي 67% من مجموع الأطباء المشاركين»

 

الأكثر مشاركة