«ثقافة بلا حدود» يعزز خبراته لنشر القراءة
شارك مشروع «ثقافة بلا حدود» في الشارقة، في فعاليات مؤتمر «عالم التعلم البصري» الذي أقيم أخيراً في العاصمة البريطانية لندن، لتعزيز خبراته الدولية لتطوير استراتيجيات جديدة لنشر القراءة في الإمارات. وركز المؤتمر على تحسين البيئة التعليمية، وتشجيع الطلاب على تنمية مهاراتهم المعرفية، وتعزيز المناهج التعليمية الرسمية بقراءة الكتب العامة، وهو ما ينسجم مع أهداف «ثقافة بلا حدود» في تحسين مهارات القراءة عند الأطفال في سن المدرسة، وتشجيعهم على حب القراءة، لاسيما خارج المؤسسات التعليمية.
وقال مدير عام مشروع «ثقافة بلا حدود»، راشد الكوس: «من خلال مشاركتنا في المؤتمر، قمنا بجمع أحدث المعلومات حول مبادرات القراءة حول العالم، وتقنيات التعلم المستخدمة في الدول الأخرى، واطّلعنا على العديد من التجارب الدولية الرائدة في مجال تعزيز عادة القراءة لدى طلاب المدارس، وهو ما يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لأهدافنا المتمثلة بنشر ثقافة القراءة». وأضاف «نسعى إلى المشاركة في المزيد من الفعاليات والمؤتمرات والمنتديات الدولية من أجل تطوير خططنا ووسائلنا الهادفة إلى نشر القراءة، وكان من المهم التواصل مع قادة قطاع التعليم وتبادل الأفكار معهم، وكذلك المشاركة في ورش العمل، والاستماع إلى المحاضرين الذين شهدوا تحسناً كبيراً في تعلم أطفالهم منذ بداية رحلة التعلم البصري الذي يربط الأفكار والمعلومات بالصور والتقنيات».
وكان مشروع «ثقافة بلا حدود» قد انطلق بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة مباشرة وحثيثة من قبل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة المنظمة للمشروع. ويهدف المشروع إلى تعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، ونشر ثقافة القراءة في كل بيت إماراتي، من خلال إنشاء مكتبات خاصة في المنازل، وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة في مختلف المجالات المعرفية المناسبة لكل أفراد العائلة.