«الكتّاب العرب»: علاء الديب عاش شامخاً بما يليق بمبدع كبير
نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب القاص والروائي المصري علاء الديب، الذي وافته المنية نهاية الأسبوع الماضي بأحد مستشفيات القاهرة، بعد معاناة طويلة مع المرض.
وأكد الاتحاد في بيان أن رحيل الديب «يعد خسارة فادحة للواقع الثقافي والأدبي العربي، لهذا كان نبأ غيابه ثقيلاً على قلوبنا، خصوصاً أنه لم يكن يشكو مواجعه، ويفضل أن يعيش منعزلاً، شامخاً بما يليق بمبدع كبير تعد أعماله القصصية والروائية علامات في تاريخ الأدب العربي». وأضاف أن «الديب لم يكن كاتباً غزير الإنتاج، لكنه كان أكثر أقرانه من أدباء الستينات تعبيراً عن ذاته، وعن المرحلة التي عاش وكتب فيها، حتى إن قارئه يمكن أن يتمثل حالته ومعاناته، ومعاناة الناس في نصف القرن الأخير الذي أصدر خلاله كتبه تباعاً، منذ مجموعته القصصية الأولى (القاهرة) التي صدرت عام 1964، حتى روايته الأخيرة (أيام وردية) التي صدرت عام 2000، وأن سيرته الذاتية (وقفة على المنحدر)، تعد خطوة في طريق كشف الذات، وقد اعتبرها النقاد أهم سيرة ذاتية لكاتب عربي». من جهته، قال أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الشاعر حبيب الصايغ، إن «علاء الديب كان قارئاً نهماً للكتب، وكتب مئات المقالات عن كثيرين من الأدباء والكتاب العرب، فقدمهم إلى الحياة الأدبية في مصر، بعين ناقد فاحص ومبدع يلتقط فرادة الكلمة وقوة التصوير، وكتب حوار فيلم (المومياء)، ليكتمل مشروعه المتنوع الخصب».