رحيل الشاعر البيروفي إدواردو تشيرينوس

رحل الشاعر البيروفي إدواردو تشيرينوس، الأربعاء الماضي، عن 55 عاماً، في مدينة ميسولا في الأميركية، بعد معاناة من مرض السرطان، مخلفاً إرثاً من القصائد والكتب النقدية. وكان الشاعر الذي ولد في العاصمة البيروفية، ليما في الرابع من أبريل من عام 1960، كتب قصيدته الأولى، وهو في 17 من عمره، وأصدر أكثر من 18 كتاباً في الشعر والنقد والترجمة وكتب الأطفال.

كان تشيرينوس يجمع بين الشعر والرسم، إلى جانب النقد والتدريس الجامعي، إذ أمضى نحو 15 عاماً أستاذاً للأدب اللاتيني في جامعة مونتانا في مدينة ميسولا الأميركية. وصدرت له أربع مجموعات شعرية باللغة الإنجليزية، في حين كتب مؤلفاته الأخرى باللغة الإسبانية.

يعتبر الشاعر أن الجمع بين الكتابة الإبداعية والروح النقدية والرسم أفاده كثيراً، خصوصاً من خلال التفاعل مع طلبته في الجامعة. وخلال حياته في الولايات المتحدة الأميركية، قدم إدواردو تشيرنيوس ترجمات لكل من مارك ستراند ولويس غلوك وروبرت بينسكي، وكذلك لشعراء فلبينيين، من بينهم الشاعر خوسيه غارسيا فيلا.

وكان الشاعر شارك في مهرجان كوستاريكا الدولي للشعر في عام 2014، ووقع كتابه الشعري في جامعة كوستاريكا، كما قرأ في أمسيات مع شاعر من العالم في مدينة إريديا، وأقام ورشة إبداعية مع طلبة في كلية الفنون في المدينة نفسها التي توصف بأنها مدينة الزهور، إضافة إلى قراءات في معهد اللغات.

ومن مجموعاته الشعرية: «دفاتر أوراسيو موريل» 1981، «وسجلات الذبول» 1983، و«بصمات الأصابع» 1985، و«طقوس المعرفة والنوم» 1987.

الأكثر مشاركة