«قصتي» تبحث عن الحكّائين بـ«لغة الضاد»
أطلقت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ووزارة التربية والتعليم مسابقة القصة القصيرة «قصتي»، بهدف الارتقاء باللغة العربية وفنونها بين فئات طلبة الحلقة الثانية والتعليم الثانوي في مدارس الدولة، فضلاً عن أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية، وتوجيه الاهتمام نحو بناء الحكاية الشعبيّة، ونشر القيم الثقافية بين أفراد المجتمع، وحفظ التراث الثقافي الشفوي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد في متحف نوبل بمدينة الطفل في حديقة الخور بدبي، بحضور وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، والعضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب.
وأكد الحمادي أن «قصتي» «تُعد إحدى المبادرات المستحدثة التي يؤمّل لها أيضاً أن تضيف زخماً جديداً وحراكاً مطلوباً نحو تشجيع الطلبة والكوادر التعليمية لإطلاق العنان لمواهبهم وقدراتهم الكتابية في هذا المجال، وإفساح المجال أمامهم لتنمية هذه الرغبات، وفي الوقت ذاته إضفاء إضاءة جديدة على أهمية اللغة العربية، كونها تشكل الوعاء الحاضن لتاريخنا وثقافتنا وهويتنا، ولأنها تعد مهد حضارتنا».
من جهته، قال جمال بن حويرب إنَّ «مبادرة (قصتي) تأتي بالتزامن مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإعلان عام 2016 عاماً للقراءة؛ من خلال إعداد إطار وطني متكامل لتخريج جيل قارئ، كما تترجم المسابقة رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسسة، الرامية إلى إطلاق البرامج والفعاليات المتخصصة والنوعية، التي ترفع من درجة الوعي بأهمية اللغة العربية ومرونتها».