العويس: الجائزة تدعم المبدعين الشباب منذ عام 1997
19 فائزاً في الدورة (19) من «الشارقة للإبداع العربي»
أكّد رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، عبدالله محمد العويس، أن «جائزة الشارقة للإبداع العربي، التي انطلقت عام 1997 بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تعدّ بداية لتوجه جديد في الساحة الثقافية العربية، وهو الاهتمام بالشباب العربي، حيث يوجد كثير من المثقفين والمبدعين الشباب لكنهم يحتاجون إلى الرعاية والدعم، وإظهار جهودهم، وقد أقبل عليها المشاركون من كل البلدان العربية طوال السنوات الماضية».
328 مشاركة بلغ مجموع المشاركات في محاور الجائزة 328 مشاركة من جميع الدول العربية، وبعض الدول الأجنبية من الناطقين بالعربية، والمقيمين في هذه الدول، وطبقاً لإجراءات وآلية التحكيم المنصوص عليها في إعلان الجائزة، عهدت أمانة الجائزة إلى لجان فرز مختصة لاختيار 50 نصاً وفق المعايير التي تؤهلها للتسابق في الحقول التي زاد فيها عدد المشاركات على هذا الرقم، ثم عهدت إلى لجان تحكيم تشكّلت من أساتذة مرموقين، لتحكيم الأعمال المتسابقة، واختيار النصوص التي استحقت الفوز. |
وأضاف في مؤتمر صحافي، عقد أمس، في قصر الثقافة للإعلان عن الفائزين في الدورة الـ19 لجائزة الشارقة للإبداع العربي، أن «الجائزة مناسبة متجددة تكشف عن المبدعين العرب، وترفد الساحة الثقافية العربية، بما هو مميز وإبداعي»، ولفت إلى أن «عدد المشاركين في الجائزة بمختلف مجالاتها الستة، وصل إلى 328 مشاركاً ومشاركة، من مختلف الدول العربية، إضافة إلى مشاركات من دول غير ناطقة بالعربية».
وأضاف العويس: «على الرغم من الظروف التي تمر بها بعض الدول العربية، فقد سررنا كثيراً مع لجنة الفرز عندما وجدنا أعداداً كبيرة من المشاركين من بلدان عربية يلفها ما يلفها من توتر سياسي، لكن نبض الإبداع يبقى متوهجاً».
وقال العويس: «تحظى الجائزة باهتمام كبير من قبل صاحب السموّ حاكم الشارقة، لخصوصيتها وفرادتها وتواترها على مدار الأعوام، ولم تتوقف طوال تلك السنوات، وتشهد مشاركات متزايدة كل عام».
ولفت إلى أن «مجالات الجائزة متعددة، وبلغ عدد المشاركين 328 مشاركة توزعت على كل حقول الجائزة، وكان أكثر المشاركات من مصر 82 مشاركة، ثم سورية 51 مشاركة، والأكثر في دول الخليج العربي، السعودية 12 مشاركة، والإمارات سبع مشاركات، والبحرين أربع مشاركات.
خلال المؤتمر الصحافي تناوب على إعلان أسماء الفائزين حسب المجال، كل من: رئيس الدائرة عبدالله العويس، ومدير تحرير مجلة «الرافد»
عبدالفتاح صبري، ورئيس قسم الدراسات والنشر في الدائرة الدكتور عمر عبدالعزيز، وبدأ العويس بإعلان الفائزين في مجال الشعر، في كل مجال كان هناك ثلاثة فائزين، وتقاسم الجائزة الثالثة في الرواية مبدعان. الأول: أحمد عبده علي الجهمي (اليمن)، عن مجموعته «لا هدهد اليوم». والثاني: إبراهيم عيسى محمد علي (اليمن) عن مجموعته «أتيت مبكرا يا حزن». والثالث: محمد إسماعيل عبدالله سويلم (مصر) عن مجموعته «أطفئوا الزيتون ليلاً»، .
وفي مجال القصة القصيرة، جاء في المركز الأول وئام بنت رضا غداس من (تونس) عن مجموعتها «أمشي وأضحك كأني شجرة»، وفي المركزالثاني عبيد عباس عبيد علي (مصر) عن مجموعته «حذاء فان جوخ القديم»، وفي المركز الثالث وليد بن أحمد الفرشيشي (تونس) عن مجموعته «حكايات نيئة»
أما في مجال الرواية، فقد جاء في المركز الأول حارس كامل يوسف الصغير (مصر) عن روايته «دوامات للأحزان»، وتوفيق باميدا (المغرب) عن روايته «مسافر عبر الزمن» في المركز الثاني، أما المركز الثالث فقد تناصفه مبروك دريدي (الجزائر) عن روايته «في حضرة الماء»، وأسماء علي محمد زيتون (الأردن) عن روايتها «موت مؤجل».
في مجال المسرح، جاء في المركز الأول نوزاد جعدان (سورية) عن مسرحيته «وطن شبه منحرف». والثاني م. هيثم بن محسن بن علي الشنفري (عُمان) عن مسرحيته «محجوب السيد عطا»، والثالث شاكر ريكان شخير الغزي (العراق) عن مسرحيته «بيادق زرق».
في مجال أدب الطفل، جاء في المركز الأول ماجدة حمدي سيد أحمد زارع (مصر) عن مجموعتها «أوفى الأصدقاء»، وفي المركز الثاني أسمهان بنت أحمد الفرجاني (تونس) عن مجموعتها «الساحر»، وفي المركز الثالث وفاء أحمد محمد أحمد مستجاب (مصر) عن مجموعتها «الدرس».
في مجال النقد، جاء في المركز الأول محمد طه العثمان (سورية) عن دراسته: «البعد الثاني/ قراءة في آفاق الشعرية العربية»، وفي المركز الثاني ناهد صلاح منصور أحمد راحيل (مصر) عن دراستها: «شعرية العتبات - دراسة في النص الموازي لشعر محمد عفيفي مطر»، أما المركز الثالث ذهب إلى تامر محمد عبدالعزيز هاشم (مصر) عن دراسته: «بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة - المعيار والآفاق».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news