المتحف يعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الإسلامية. من المصدر

«دبي للثقافة» تمدّ جسور التعاون مع المتحف الإسلامي في أستراليا

كشفت «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عن تعاونها مع المتحف الإسلامي في أستراليا، لتسليط الضوء على المكانة التي تتمتع بها دبي عاصمة للثقافة والفنون الإسلامية.

واتفقت «دبي للثقافة» مع المتحف على استضافة معرض العملات الإسلامية، ليكون منصة تعليمية وتثقيفية، تساعد على فهم الثقافة الإسلامية بشكل عميق، إضافة إلى مدّ جسور الحوار البنّاء بين مختلف الثقافات والحضارات، مع التركيز بصورة خاصة على العالم الإسلامي.

وقال رئيس مجلس إدارة «هيئة دبي للثقافة والفنون»، عبدالرحمن العويس، إن «العملات الإسلامية نافذة للتعرف إلى مراحل تطور مجتمعاتنا على مر العصور، وفرصة للاطلاع على عالم الاقتصاد الإسلامي من جوانب مختلفة، عبر مجموعة العملات الموجودة في معرض العملات الإسلامية، والتي يقتنيها واحد من أهم جامعي المسكوكات الإسلامية في العالم، وهو عبدالله بن جاسم المطيري».

وأضاف العويس: «يسرّنا أن نتعاون مع المتحف الإسلامي في أستراليا من خلال هذا المعرض الذي يحمل قيمة تعليمية وتثقيفية مهمة، إذ يتيح للجميع فهم الثقافات العالمية بشكل أعمق وأكثر شمولية. ويتجسد في هذا الحدث التزام المتحف برسالته الرامية إلى تعزيز الوعي بالتاريخ الإسلامي، وتفعيل التواصل والتفاهم والتعاون مع مختلف الحضارات في بيئة تفاعلية مبتكرة».

وتمثل الشراكة الاستراتيجية لـ«دبي للثقافة»، والمتحف الإسلامي في أستراليا، خطوة مهمة نحو التعريف بالتراث الإسلامي على نطاق عالمي واسع.

ويُعد المتحف (الذي تأسس في عام 2010) الأول من نوعه في أستراليا، ويعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الإسلامية ضمن مجالات عدة، ومنها الهندسة المعمارية والخط العربي واللوحات والقطع الزجاجية وأعمال السيراميك والمنسوجات. ويسعى المتحف إلى دعم الفنانين المسلمين الشباب والمخضرمين على حد سواء، محلياً وعالمياً.

الأكثر مشاركة