حسين الجسمي محاضراً في «الرواد الإماراتي» بلندن
بدعوة من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في لندن، تحدث الفنان الإماراتي حسين الجسمي، أمام الشباب الإماراتي الدارسين في المملكة المتحدة، ضمن فعاليات منتدى الرواد الإماراتي في دورته الثالثة، الذي اختتمت أعماله في 13 مارس الماضي، بحضور وزير الطاقة في الإمارات، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ووزير دولة لشؤون التعليم العالي، الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وسفير الدولة لدى المملكة المتحدة عبدالرحمن غانم المطيوعي، وعدد من ممثلي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية.
وأكد الجسمي «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة» خلال كلمته، دور جيل الشباب المهم في رسم مستقبل بلادهم، وأهمية وجودهم وتمثيلها في أفضل صورة، إلى جانب نشر الوعي بينهم، مؤكداً أن أبواب القيادة مفتوحة دائماً لجميع الأفكار النيّرة الحاملة لمصابيح المستقبل، واهتمام القيادة في تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية وترسيخ معاني الولاء والانتماء للوطن والقيادة، القادرة على مواكبة التطورات والمشاركة في مسيرة التنمية والتقدم بالدولة، مختتماً حديثه بدعوة لبناء العالم وسط الأمن والسلام والمحبة، الذي ينمو ويكبر تحت راية العدل والمساواة والإنسانية.
وقال الجسمي: «تشرفت بتمثيل الجانب الثقافي والفني الإماراتي الناجح، وتحدثت عن تجربتي الخاصة بتمثيل بلادي بكل فخر في المحافل العربية والعالمية في منتدى الرواد الإماراتي في لندن أمام أبناء وبنات زايد الجامعيين في بريطانيا وايرلندا»، وأضاف: «في داخل الدولة أو خارجها، فكرنا واحد وهدفنا واحد والبيت متوحد، كلنا نفتخر ببعضنا ونفخر بشبابنا.. شباب الوطن في كل مكان».
وقدم بعد الانتهاء من كلمته مجموعة من الأغنيات الوطنية، ووسط حماس وتفاعل الشباب الذين تقدموا أمام المسرح، اختار أغنية «يا شباب الوطن» أتبعها بأغنية «جنود الجزيرة» ثم أغنية «سمو الطيب»، راسماً من خلالهم صورة حماسية عنوانها حب الوطن، وأهمية العيش معاً كعائلة واحدة أمام التحديات الحالية.
وشهدت فعاليات الملتقى حديثاً خاصاً من الداعية الإماراتي وسيم فارس، والشاعر الإماراتي جمعة الغويص الذي ألقى مجموعة من القصائد الحماسية، وعدد من المتحدثين المهمين من دولة الإمارات العربية المتحدة.