زوّار المهرجان يوثقون ما تعلموه من سيرة فاطمة بنت مبارك
«شجرة القيم».. هذا ما تعلمناه من «أم الإمارات»
شكلت «شجرة القيم» التي تزين أحد جوانب جناح «أم الإمارات» عنصر جذب لكثير من زوار المهرجان، حيث أقبل الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، بمجرد افتتاح المهرجان للجمهور، على تسجيل قيمهم التي تعلموها من سيرة ومسيرة «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أو من الإمارات عبر مواقفها وإنجازاتها في مختلف المجالات.
صناعة صُنعت «شجرة القيم» من الخشب الأبيض، وتحيط بها خلفية تظهر فيها أشجار القرم التي تمثل رمزاً من رموز بيئة الإمارات وطبيعتها، وتدلت من الشجرة مئات الأغصان التي صنعت من خيوط بيضاء، على أن يقوم زوار المهرجان بتسجيل قيمهم وكلماتهم على أوراق تم قصها على هيئة أوراق الشجر، ويقومون بتعليقها بأنفسهم على الأغصان. |
اللافت أن الأطفال كانوا الأكثر إقبالاً على تسجيل كلماتهم على الأوراق البيضاء التي وفرها القائمون على الجناح، والإسراع لتعليق هذه الأوراق على غصون الشجرة في سعادة بالغة، وغلبت على الكلمات التي سجلها زوار المكان كلمات الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة على ما قدمته ومازالت تقدمه من مبادرات ومساهمات جادة من أجل تنمية المجتمع ودور الأسرة فيه، وتمكين المرأة وفتح المزيد من الأبواب أمامها للمساهمة في رفعة وطنها وتطوره. كما حملت الأوراق مشاعر صادقة نحو دولة الإمارات من أطفال وكبار عاشوا بين ربوعها، وأصبحت لهم وطناً.
وتهدف «شجرة القيم»، التي امتلأ كثير من أغصانها بالأوراق منذ اليوم الأول للمهرجان، إلى فتح المجال أمام الجمهور للتعبير عن أهم القيم بالنسبة لهم عن طريق كتابتها بلغتهم وتعليقها على فروع الشجرة إلى جانب القيم الموجودة بالفعل والمستوحاة من مسيرة أم الإمارات. كما تلقي «شجرة القيم» الضوء على تفاني سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لترسيخ القيم التي تؤمن بها، بينما تُلهِم أبناءها من النساء والرجال الشغف لإحداث التأثير الإيجابي بمجتمعاتهم، لتتزين فروع الشجرة بأهم القيم بالنسبة لأم الإمارات، والتي تملك أثراً في مسيرة الأجيال التي تحمل مسؤولية رفعة المجتمع وتقدمه، بحسب ما أوضحت سلامة الشامسي من فريق عمل المهرجان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news