تقدّم هذه المنطقة لوحة متنوعة من الأنشطة المستوحاة من مبادئ الفنّ. من المصدر

«منطقة الفنون» وجهة الابتكار والإلهام لزوار المهرجان

تزخر «منطقة الفنون» في «مهرجان أم الإمارات» بالمتاجر المتميّزة التي تبيع عدداً كبيراً من المنسوجات اليدوية والتحف الخشبية المنحوتة والمبتكرة، وبعروض الموسيقيين الذين يعزفون على آلاتهم أنغام الموسيقى المتنوعة، فضلاً عن الزوايا الفنية التي تعرض مختلف الأعمال المذهلة وورش العمل التي تدعو الزوار إلى المشاركة بكل الأنشطة التفاعلية.

وتهدف منطقة الفنون، التي تعد واحدة من مناطق المهرجان المتميّزة الخمس، إلى إبراز «فن الأمومة» عبر التفاعل والتعبير الفني، حيث تقدّم هذه المنطقة لوحة متنوعة من الأنشطة المستوحاة من مبادئ الفنّ المتمثلة في الوحدة والتوازن والتباين والحركة والأشكال والإيقاع والتأثير.

ويمكن للزوار التجول ضمن مسارٍ متعرج يخطف الأنظار بمساحاته المبتكرة، التي تسمح لجميع أفراد الأسرة بإطلاق العنان لقدراتهم الإبداعية، وسط أجواء تفاعلية جذابة تحيط بهم من كل جانب، مع مجموعة من الموضوعات والأنشطة التي تسلّط الضوء بصورة أكبر على الأمومة، وذلك عبر مزيجٍ غني من الفعاليات والتجارب التي توجه الاهتمام نحو أهمية التنشئة السليمة، وتركز على أهمية الوحدة والانسجام بين أفراد الأسرة. وتعد منطقة الفنون الوجهة الأمثل لزوار المهرجان من الشباب الذين يفضلون النشاطات التي توفر لهم فرص الرسم والتلوين والقصّ واللصق والابتكار، وممن يرغبون في إطلاق الطاقات المكنونة في جانبهم الإبداعي، فتجذب أنشطة «محطة التلوين» و«النحت الجماعي» و«وصل النقاط» الزوار بلوحاتها الملونة، في حين تزين أعمال «الفنون الحية» مسار المنطقة بقطع فنية تحبس الأنفاس. وتمّ توزيع الأكشاك الفنية المتميّزة في جميع أرجاء «منطقة الفنون»، لتقدم لزوار المهرجان وهواة جمع التذكارات فرصة شراء السلال المنسوجة يدوياً، والتحف الخشبية المنحوتة، بالإضافة إلى الملابس المصّممة حسب الطلب، وقطع المجوهرات التي قام بتصميمها فنانون محليون ودوليون. وتقدّم «منطقة الفنون» مجموعة من العروض الفنية المتجولة والفرق الموسيقية الحية ذات الطراز العالمي من جميع أنحاء العالم.

 

الأكثر مشاركة