«مهرجان أم الإمارات».. رسالة توعوية بيئية
يعيش زوار «مهرجان أم الإمارات» تجربة تعليمية وترفيهية فريدة من نوعها في منطقة «الحفاظ على البيئة» يومياً طوال فترة المهرجان وحتى الثاني من إبريل، حيث تقدم المنطقة رسالة توعوية بيئية فريدة من نوعها، تهدف إلى تحفيز الزوار على اكتشاف الطبيعة بدولة الإمارات والارتقاء بحس المسؤولية لديهم حول أهمية الحفاظ على البيئة.
خمس مناطق يتألف «مهرجان أم الإمارات»، الذي تُقام نشاطاته على طول 1.3 كم من كورنيش أبوظبي، من خمس مناطق متميزة: هي منطقة السوق، ومنطقة مطاعم الشاطئ، ومنطقة الفنون، ومنطقة الأنشطة، ومنطقة الحفاظ على البيئة. وتقدِّم كل منطقة تجربة مبهجة من النشاطات والعروض المرحة والتفاعلية للأفراد والعائلات على حدٍّ سواء، بدءاً من 24 مارس الجاري وحتى 2 أبريل المقبل. |
وللمرة الأولى في أبوظبي، يحظى زوار مهرجان أم الإمارات بفرصة الحصول على تجربة «السفاري البيئي» في قلب المدينة، حيث تصطحب عدد من سيارات الدفع الرباعي المصغرة الأطفال والكبار في مسار متعرج نماذج للجبال والوديان التي تعبر عن تضاريس الدولة، بالإضافة إلى الفصائل المختلفة من الطيور والحيوانات التي تعيش على أرضها مثل الصقور والسلاحف وغيرها، لتمثل بذلك رحلة تعليمية تفاعلية مدتها ست دقائق. وفي الجانب الآخر، تتضمن منطقة الحفاظ على البيئة «قبة البيئة»، والتي تأتي بتصميم هندسي فريد من نوعه قطره 22,5 متراً، لتعرّف زوار المنطقة بالفصائل المهددة بالانقراض في دولة الإمارات ، كما تقدم لائحتان حائطيتان تعمل إحداهما على التعريف بأهمية الماء بالنسبة للحياة، عن طريق رسوم تفاعلية تقدم معلومات مهمة حول المياه، ومنها: أن كمية المياه على الكرة الأرضية هي الكمية ذاتها، مياه الصنبور ربما تحتوي على جزيئات ماء شربتها الديناصورات أن 97% من كمية المياه على وجه الأرض مياه مالحة أو غير صالحة للشرب، يمكن للشخص الواحد أن يحيا بدون مياه لمدة أسبوع واحد فقط، بعض سكان أفريقيا وآسيا يسيرون مسافة 6 كيلومترات (تعادل المسافة بين مارينا مول والمركز التجاري العالمي) للحصول على المياه
بينما تشرح اللوحة الحائطية الأخرى كيف وجدت محمية الوثبة للأراضي الرطبة، وهي المحمية الإماراتية المعترف بها عالمياً. وتستضيف منطقة الحفاظ على البيئة ستيف تراش، الساحر الشهير الذي يجوب العالم مؤدياً مختلف الخدع السحرية باستخدام المواد المعاد تدويرها والنفايات، لتعليم الصغار أهمية المحافظة على البيئة والحد من التلوث، وينضم إليه عدد من العارضين الآخرين في «قبة العروض» بالمنطقة، ومنهم جيسون مافريك وتشيبولاتاز وغيرهم.