يهدف المجلس الإماراتي لكتب اليافعين إلى غرس حب القراءة في نفوس الصغار منذ سنوات عمرهم الأولى. من المصدر

«كتب اليافعين» يحتفل باليوم العالمي لكتاب الطفل

احتفل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أول من أمس، في مردف سيتي سنتر بإمارة دبي، باليوم العالمي لكتاب الطفل 2016، الحدث الثقافي العالمي، الذي يقام سنوياً بالتزامن مع ذكرى ميلاد عملاق أدب الطفل الراحل هانس كريستيان أندرسن في الثاني من أبريل، بهدف تعزيز ثقافة القراءة لدى الأطفال واليافعين، في جميع أنحاء العالم، وإبراز أهمية كتب الأطفال.

غير ربحية

يعد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، وهو منظمة غير ربحية، تمثّل شبكة عالمية من الأشخاص حول العالم، ممن تعهّدوا بتأمين الكتب للأطفال، وتسعى هذه المنظمة إلى ترويج الوعي العالمي، من خلال كتب الأطفال، ومنحهم إمكانية الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية، بالإضافة إلى تأمين الدعم والتدريب اللازمين للمؤلفين والرسامين المهتمين بأدب الأطفال.

وتضمنت الاحتفالية فقرة غنائية، شارك في أدائها 50 طفلاً وطفلة من مراحل عمرية مختلفة، حيث قاموا بالرقص على إيقاع أغنية «اقرأ. احلم. ابتكر»، التي قاموا بأدائها ثلاث مرات طيلة يوم الاحتفال، وهدف المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، من مشاركته في هذه الفعالية، إلى غرس حب القراءة في نفوس الصغار، منذ سنوات عمرهم الأولى بطريقة ممتعة ومشوقة، وإيجاد علاقة وطيدة بينهم وبين الكتاب، وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من قبل زوار مردف سيتي سنتر بدبي، الذين بدورهم ثمنوا الجهود التي يبذلها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في سبيل تحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب، وسعيه الدائم إلى توفير كتب خاصة بشريحتي الأطفال واليافعين، تتسم بلمحات جمالية فائقة في المحتوى والتصميم والإخراج، ما يسهم بشكل كبير في جذبهم إلى عالم القراءة الرحب والمشوق.

 

كما حرص المجلس على إرسال دعوات للعديد من المدارس والمؤسسات المختلفة، للمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي لكتاب الطفل، الذي يرعاه هذا العام المجلس البرازيلي لكتب اليافعين. وقالت رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مروة العقروبي: «نحرص في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في كل عام، على الاحتفال باليوم العالمي لكتاب الطفل، الذي تتماشى أهدافه الساعية إلى ترقية ودعم الكتاب، مع أهداف المجلس المتمثلة في ترويج الوعي العالمي من خلال أدب الطفل، وتشجيع الأطفال على ممارسة القراءة، وجعلها عادة يومية بالنسبة لهم، وغرس حب الكتاب في نفوسهم، إلى جانب منحهم إمكانية الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية».

وأكدت العقروبي أنه تماشياً مع رؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الرامية إلى دعم كل ما من شأنه أن يسهم في النهوض بالمجتمع الإماراتي، والارتقاء به على كل الصعد، لاسيما في المجالات الثقافية والفكرية، فإن المجلس سيستمر في توفير محتوى أدبي وثقافي مميز، يسهم في إثراء الفكر لدى الأطفال في دولة الإمارات، وتوسيع مداركهم المعرفية، إلى جانب مدهم بخلاصة التجارب العالمية في هذا المجال.

 

 

الأكثر مشاركة