تأهّل إماراتي وكويتي وسعودي في «شاعر المليون»

السعادة والقصيدة.. على مسرح شاطئ الراحة

صورة

انضمّ الشاعر السعودي محمد السكران التميمي إلى قائمة الشعراء المتأهلين إلى المرحلة الثالثة من مسابقة «شاعر المليون»، بعد حصوله على بطاقة التأهل من لجنة تحكيم المسابقة التي تضم د. غسان الحسن، والشاعر حمد السعيد، والناقد سلطان العميمي، في الحلقة التي أذيعت مساء أول من أمس على قناتي بينونة وأبوظبي من مسرح شاطئ الراحة مباشرة.

بينما تأهل راجح نواف الحميداني (الكويت)، وخميس الكتبي (الإمارات) من شعراء الحلقة الماضية. وتتميز هذه المرحلة بأنها تمنح الشعراء الذين خرجوا من المسابقة فيها فرصة العودة مرة أخرى للمنافسات، لأن لجنة التحكيم ستختار نهاية هذه المرحلة ثلاثة شعراء ممن لم يتأهلوا، وستمنحهم بطاقاتها الذهبية.

الحلقة المقبلة

أعلن مقدّما البرنامج، حسين العامري ومريم مبارك، أسماء شعراء الحلقة المقبلة، وهم: سامي العرفج وسلطان الروقي (السعودية)، وعبدالله بن جريان العازمي وفايز المالكي (الكويت)، وسيف الريسي (سلطنة عمان)، وفهد المري (قطر).

وفي بداية الحلقة أشار مدير أكاديمية الشعر، سلطان العميمي، إلى كتاب «في رثاء رجل الثقافة والعطاء.. محمد خلف المزروعي»، الذي صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وسيطرح خلال معرض أبوظبي للكتاب المقبل. وذكر أن «هذا الكتاب هو أقل ما يقدم للراحل محمد خلف المزروعي (بو خلف)، الذي ترك بصمة لا تُمحى، وزرع بذاراً اليوم نحصد ثمارها، وأطلق الأفكار المبتكرة، وقد وثّق الكتاب المقالات والقصائد التي كتبت وقيلت في رثائه، والإنجازات التي حققها، والعطاءات التي قدمها».

كذلك تضمنت الحلقة تقريراً عن السعادة، وكيف يستقبل الشعراء تلك الكلمة، وما دلالاتها كمفردة، ومن هو صانع السعادة بالنسبة لكل واحد منهم، وما هي السعادة بالنسبة إليهم، وغير ذلك من موضوعات مرتبطة بالسعادة، وتحدث عنها الشعراء الستة الذين تنافسوا، أول من أمس، وهم: سعود بن قويعان ومطلق الفرزان (الكويت)، ومنذر الفطيسي (سلطنة عمان)، وزينب البلوشي (الإمارات)، وفايز الزناتي ومحمد السكران التميمي (السعودية). وفي فقرة المجاراة؛ اختارت لجنة التحكيم نصين للشاعر فهيد المجماح للشعراء الستة لمجاراتهما، كما عُرض تقرير في الحلقة عن المجماح يحكي بعض سيرة حياته، والأسى الذي شعر به بسبب زواج ابنة عمته ومحبوبته من ابن عمها الذي كان مقدّماً عليه.

تويتر