فرعها في «الأيام» يحظى بإقبال كبير

مكتبة الموروث تجتذب عشّاق التاريخ

المكتبة تضم أكثر من 5000 إصدار متخصص بالتراث. من المصدر

أكد رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، عبدالعزيز المسلم، أن فرع مكتبة الموروث ضمن فعاليات النسخة الـ14 من أيام الشارقة التراثية، يحظى بإقبال كبير من الباحثين والزوّار وعشاق التراث والمهتمين به، منذ اليوم الأول لافتتاح الأيام، في السابع من الشهر الجاري.

وافتتحت مكتبة الموروث، التابعة للمعهد أخيراً تحت شعار: بالقراءة نرتقي، تزامناً مع عام القراءة، ولتكون مقصداً للباحثين ووجهة لطلاب العلم والمهتمين بالتراث الثقافي والحضاري، بما تضمه من المراجع المتخصصة وغيرها، وتسعى إلى توفير أوعية معلومات خاصة بالتراث الثقافي والحضاري وتوفير المصادر والمراجع المهمة في التراث، وتقديم الدعم للباحثين وطلاب العلم، وتشجيع البحث في مجالات التراث الثقافي المادي واللامادي، وتضم أكثر من 5000 كتاب متخصص بالتراث.

وقال عبدالعزيز المسلم، إن مكتبة الموروث تحضر في ساحة الأيام التراثية، وهي مملوءة بالكتب والمراجع والمصادر التراثية، وتلقى إقبالاً كبيراً، مضيفاً أن «القراءة هي مظهر لحضارة وتقدم وازدهار الأمم، لذلك جاءت مكتبة الموروث تكملة لتوجهات الدولة بتعزيز دور القراءة، وتسمية هذا العام عام القراءة، فكيف إن كان الإنسان يقرأ عن إرثه وموروثه الحضاري، إذ تزخر مكتبة الموروث، التابعة للمعهد، بمجموعة متنوعة من الكتب والمراجع والمصادر المتخصصة بالتراث الثقافي والحضاري، بالإضافة إلى بعض الدوريات المحلية والخليجية والعربية والأجنبية المتخصصة في عالم التراث».

وتحتوي المكتبة على إصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والعديد من الدراسات والدوريات والكتب المتخصصة في التراث والتاريخ الإماراتيين، والكثير من الكتب والمعاجم والموسوعات والمعاجم والأبحاث والدراسات المتخصصة في التراث الثقافي المادي واللامادي، المطبوعة باللغة العربية وكذلك المترجمة للغة العربية، والكثير من الكتب التي تتعلق بدولة الإمارات في مجالات التاريخ والآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بالإضافة إلى الدوريات المحلية والعربية والأجنبية المتخصصة في التراث الشعبي، وفي فرعها بساحة الأيام العديد من تلك الكتب والمراجع المغرية للباحثين وعشاق التراث والقرّاء.

تويتر