رسامون خلال مشاركتهم في معرض بولونيا لكتاب الطفل ضمن برنامج «ورشة». من المصدر

«اتصالات لكتاب الطفل» تعزّز مواهب وخبرات مبدعين

نظم برنامج «ورشة»، التابع لـ«جائزة اتصالات لكتاب الطفل»، زيارة خاصة لمجموعة من الرسامين العرب والمتخصصين في مجال رسوم كتب الأطفال، إلى معرض بولونيا لكتاب الطفل في دورته الـ53، للمشاركة في فعالية «مقهى الرسامين»، أبرز الفعاليات العالمية للحوار الإبداعي بين رسامي كتب الأطفال حول العالم، والتي أقيمت على هامش المعرض، الذي اختتمت فعالياته أخيراً في إيطاليا.

صنع جيل جديد

برنامج «ورشة»، كان قد أطلقه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عام 2013، بدعم من «جائزة اتصالات لكتاب الطفل»، ويهدف البرنامج إلى صنع جيل جديد من المواهب العربية، في مجال كتابة ورسم ونشر كتاب الطفل العربي.

وتأتي المبادرة في إطار التزام «جائزة اتصالات لكتاب الطفل»، التي تحظى بدعم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، لتطوير صناعة كتاب الطفل بالمنطقة، واستكمالاً لجهود المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، المشرف على «جائزة اتصالات لكتاب الطفل»، الساعية إلى إكساب العاملين في صناعة كتاب الطفل العربي المزيد من الخبرات، من خلال إتاحة الفرصة لهم، للاطلاع على تجارب نظرائهم من دول العالم، بما يسهم في تطوير المحتوى وزيادة جاذبيته، للارتقاء بجودة كتب الأطفال باللغة العربية.

وقالت رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مروة العقروبي: «يعد معرض بولونيا لكتاب الطفل أحد أهم المحافل الدولية المتخصصة في صناعة كتاب الطفل، وكل جديد في هذا المجال، ويأتي حرصنا على مشاركة مجموعة من الرسامين العرب في هذه الفعالية، ضمن مساعينا في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، لإتاحة الفرصة أمام هؤلاء الرسامين للاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية، والتعرف إلى أحدث التقنيات والأساليب المتبعة دولياً، لإنتاج رسوم كتب أطفال ذات جودة عالية».

وأضافت «نتيجة لما نشهده من انفتاح كبير على العالم أجمع، والتطور التكنولوجي الكبير الذي جعل العالم قرية صغيرة، لم يعد الطفل العربي اليوم يقبل ما دون التميز والجودة، حتى في محتوى الكتب والقصص، سواءً بالنص أو الرسوم، لذلك وضمن أهدافنا في برنامج (ورشة) لتطوير جودة كتاب الطفل العربي، نسعى من خلال هذه المشاركة إلى إتاحة فرصة مميزة للرسامين العرب، للالتقاء بنخبة من الخبراء في مجال رسوم كتب الأطفال من أكثر من 75 دولة، لتطوير مهاراتهم ودعم أفكارهم، حتى يتسنى لهم إخراجها على شكل أعمال ترفد الساحة الفنية لكتاب الطفل بمواهب تسهم في تطوير إصدارات الأطفال باللغة العربية». وأتاح «مقهى الرسامين» لزوار معرض بولونيا لكتاب الطفل فرصة التواصل والحوار، ومناقشة أحدث الابتكارات في عالم الرسم، والالتقاء مع الناشرين، والمؤلفين، والفنانين المفضلين، وتقديم أنفسهم للمتخصصين، ومنحهم فرصة حضور مجموعة متنوعة من المحاضرات، وورش العمل، التي تناولت جملة من الموضوعات المهنية في مجتمع الرسم، والمتخصصين في كتب الأطفال واليافعين.

 

 

 

 

الأكثر مشاركة