المشاركون في الندوة أكّدوا أن الترجمة تتطلب منهجية ودقة وشمولية. من المصدر

ندوة تبحث معوقات ترجمة الأدب الإماراتي

تناولت ندوة، في جامعة الشارقة، المعوقات التي تواجه ترجمة الأدب الإماراتي، وآفاق التعريف به في مختلف دول العالم، وتطرقت إلى الجهود الفردية في نقل الأدب إلى لغات أجنبية.

وتحدث في «الندوة الوطنية الأولى للأدب الإماراتي المترجم»، التي نظمها قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في الجامعة، أخيراً، الشيخ سلطان بن سعود القاسمي، والمستشار الثقافي لدارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية الدكتور يوسف عيدابي، والدكتور صديق جوهر، والشعراء: ظبية خميس، وصالحة غابش، وعادل خزام، وشهاب غانم.

حضر الندوة، التي أقيمت برعاية مدير الجامعة، الدكتور حميد مجول النعيمي: المستشار بالديوان الأميري عبدالرحمن بن علي الجروان، ورئيسة المجلس التشريعي لإمارة الشارقة خولة عبدالرحمن الملا، ورئيس مجلس الشارقة للتعليم سعيد مصبح الكعبي. وعالجت الندوة، التي ترأسها رئيس قسم اللغة الإنجليزية الدكتور غانم السامرائي، طرق وأساليب ترجمة الأدب الإماراتي إلى اللغات الحية، وتوضيح المعوقات والتحديات التي تواجه نشر هذا الأدب، وكيفية اندماجه بالأدب العالمي، حيث تمت ترجمة أعمال أدباء وأديبات إماراتيين إلى لغات عديدة، لكنها بجهود فردية. وأكد المشاركون في الندوة أن «عملية الترجمة بحاجة إلى منهجية، وتنظيم، ودقة، وشمولية».

كما تناولت الندوة تجارب مترجمين، اشتغلوا على ترجمة الأدب الإماراتي، بجانب إلقاء الضوء على مساهمة قسم اللغة الإنجليزية في الترجمة، واستعراض تجارب لطلبة الدراسات العليا في القسم، حيث قدمت الطالبة آمنة جمعة أحمد نبذة عن رسالتها «الحكاية الشعبية الإماراتية»، في حين استعرضت محفوظة عبدالله صالح تجربتها في إعداد رسالتها حول ترجمة المجموعة القصصية «أنفاس الورد».

الأكثر مشاركة