«الفنون الإسلامية: إلهام وإبداع».. بلمسات ذوي الإعاقة السمعية
ينطلق، اليوم، معرض الفنون الإسلامية: إلهام وإبداع، في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ويتضمن عشرات الأعمال الفنية التي أبدعها مشتركون موهوبون من ذوي الإعاقة السمعية إلى جانب طلاب المدارس والجامعات.
ويعد المعرض، الذي يقام ضمن فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان أبوظبي، أول تعاون ما بين إدارة متاحف الشارقة ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. وتولت المجموعة بالتعاون مع مدرسة الأمير ويلز للفنون التقليدية، تدريب أخصائيي التعليم في إدارة الخدمات التعليمية والتعريفية ضمن إدارة متاحف الشارقة على كيفية صنع روابط مبتكرة ما بين المواد الأكاديمية المتنوعة ومبادئ الفن الإسلامي. وقد عمل الفريق المشارك بنقل هذه الخبرات لمجموعات مجتمعية عدة من خلال سلسلة من ورش العمل التعليمية والفنية.
وقالت مدير عام إدارة متاحف الشارقة، منال عطايا: «يتجلى هدفنا الرئيس في إدارة متاحف الشارقة في تكوين روابط متينة وراسخة ما بين مجموعة المتاحف والمجتمع الذي نعيش فيه».
وأضافت «من خلال شراكتنا مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، فإننا نسعى لتسليط الضوء على الأعمال الفنية التي قدمتها هذه المجموعات المجتمعية، والتي تضمنت عائلات وطلبة وأفراداً من ذوي الإعاقة. ونحن نؤمن بأن المتاحف تشكل على الدوام معاهد ومؤسسات تعليمية يمكن من خلالها عرض الأعمال المبتكرة والتواصل مع المهتمين بهذا المجالات». ومن خلال هذه الشراكة، قامت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بتقديم مواردها التعليمية في الفن الإسلامي لأخصائيي التعليم في إدارة متاحف الشارقة. كما تضمنت برنامجاً تدريبياً شاملاً قدمته مدرسة أمير ويلز للفنون التقليدية شمل طاقم العمل والمصادر التعليمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news