«وطني.. هويتي».. جديد طلال الفليتي

«الكتابة، والغناء، والفرح، علامات على حب الوطن، ومؤشرات على عشقه والارتماء في أحضانه، فهو الهوى والهوية، والإرادة، والعهود المتجددة للذود عن ثراه. والالتفاف حول قيادته، وترسيخ منجزاته، وصون أحلامه».. بهذه الكلمات قدَم الكاتب طلال الفليتي كتابه «وطني.. هويتي»، الذي صدر عن دار مداد للنشر والتوزيع، وهو العمل الثاني بعد إصداره الأول «رؤى وطنية» عن دار هماليل للنشر والتوزيع، إذ سيقوم بتوقيع كتابه الجديد خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016 في دورته الـ26 بمركز أبوظبي الدولي للمعارض.

تناول الكاتب موضوع الهوية الوطنية في دولة الإمارات بالدرس والتحليل، بغرض الكشف عن المتغيرات التي تؤثر فيها، وفي مقدمتها الخصائص المكانية والتاريخية والبشرية وما آلت إليه من منظومات ثقافية واجتماعية وقيمية، حافظت على سماتها، رغم ما تواجهه باستمرار من مؤثرات متعددة المصادر والغايات، وكيفية تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأبناء والأجيال المقبلة، وغرس القيم الوطنية العليا التي ننشدها فيهم، وكذلك إبراز مكونات الهوية الوطنية الإماراتية، وتحديد سماتها وعواملها، ومن ثم استشراف الأسس التي تسهم في المحافظة عليها وتعزيز حضورها في الحاضر والمستقبل كمقوم فعال من مقومات النهضة والتطور والتقدم.

وتقسم الدراسة إلى ثلاثة فصول، يتناول الأول مفهومي الوطن والهوية، ومكوناتهما. أما الثاني فخصصه الكاتب لدراسة القيم الوطنية في الإمارات. واشتمل الثالث على متغيرات الهوية الوطنية الإماراتية، والانتماء والولاء وعوامل تعزيزها.