أطلقتها «الإمارات اليوم» تزامناً مع «عام 2016.. عام القراءة»

«طفلك يقرأ».. عبور آمن للـمستقبل

صورة

تفاعل طلاب وطالبات في مدراس عدة بالدولة أمس، مع مبادرة «طفلك يقرأ» التي أطلقتها صحيفة «الإمارات اليوم» تزامناً مع مبادرة «عام 2016.. عام القراءة»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إذ تم توزيع مطويات لقصص مصورة للأطفال بعنوان «حصص الابتكار» للكاتبة منال الغداني، ورسوم الفنان إسماعيل حماد، وسيكون القراء الأطفال على موعد مع قصة جديدة كل يوم أحد من كل أسبوع، طوال «عام القراءة 2016».

واعتبر تربويون المبادرة عبوراً آمناً للمستقبل من خلال القراءة والتفكير والإبداع، مشيرين إلى أن المبادرة تعزز ثقافة القراءة عند الطلبة منذ النشء، خصوصاً أنها تشجع على القراءة منذ سن مبكرة وبالتالي ستخلق جيلاً مثقفاً يعشق القراءة، مؤكدين أهمية تخصيص مبادرات للقراءة تشجع الطلبة على التزود بالمعرفة وتنمية مهاراتهم الفكرية وتوسيع مداركهم.

• توزيع مطويات لقصص مصورة للأطفال بعنوان «حصص الابتكار» للكاتبة منال الغداني، ورسوم الفنان إسماعيل حماد.


ارتفاع مستوى الطلبة في اللغة العربية

أكدت مديرة مدرسة هند بن مكتوم للتعليم الأساسي للبنات في دبي، مريم الحمادي، أن مستوى الطالبات ارتفع في اللغة العربية بعد إطلاق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام القراءة 2016، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من خلال إطلاق العديد من المبادرات، ما يخلق حافزاً لدى كل شرائح المجتمع للاهتمام بالقراءة.


تنمية روح الإبداع

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/04/475259.jpg

قالت مديرة مدرسة عبدالله عمران تريم النموذجية «بنين» في الشارقة، مريم الهولي، إن تنمية روح القراءة لدى الطلبة تتطلب تنمية روح الإبداع والابتكار لديهم، مطالبة بأهمية تنظيم ورش عمل للطلبة وتدريبهم في مختلف المدارس على ما يختص بالابتكار والإبداع، وذلك من أجل تنمية مهاراتهم الإبداعية والابتكارية عبر توفير مختصين في ذلك المجال المستقبلي المهم.


تطوير الطالب ثقافياً ومجتمعياً وتربوياً

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/04/475115.jpg

ثمنت مديرة مدرسة مريشيد للتعليم الأساسي في الفجيرة، فاطمة محمد سهيل، المبادرات التي تسهم في تطوير الطالب من النواحي الثقافية، والمجتمعية والتربوية، كونها تسهم في بناء جيل واعٍ مثقف، ومتسلح بالعلم والمعرفة وقادر على إنجاز كل ما تتطلبة الثورة العلمية والمعرفية التي يواجهها المجتمع.

وتفصيلاً، ثمن مدير مدارس النهضة الوطنية الخاصة بأبوظبي، عدنان عباس، مبادرة الإمارات اليوم «طفلك يقرأ» التي اعتبرها إحدى مبادرات العبور الآمن للمستقبل من خلال القراءة والتفكير والإبداع، مشيراً إلى أن مدارس النهضة الوطنية تدعم القراءة واللغة العربية منذ أكثر من 30 عاماً بمئات المبادرات والبرامج الهادفة.

وقال: «نظمنا هذا العام حملة (النهضة تقرأ) على مدار شهر كامل، تضمنت فعاليات لتشجيع الطلبة على القراءة بأربع لغات وهي العربية والإنجليزية والفرنسية والأوردية، بالإضافة إلى فعاليات مسرحية ومسابقات في التأليف والإلقاء والخطابة»، مشيراً إلى احتفال مدارس النهضة أيضاً باليوم العالمي للكتاب، الذي تخلله عرض الطلاب لأهم الكتب التي قرأوها وارتداؤهم ملابس تعبر عن أشهر الشخصيات الروائية.

وأضاف عدنان: «تشارك أيضاً مدارس النهضة في مسابقة (تحدي القراءة) بأكثر من 70 طالباً وطالبة، ووصلنا إلى التصفيات النهائية التي ستُجرى في إمارة دبي في الـ14 من الشهر المقبل»، مشدداً على أن «الاهتمام بالقراءة ودعمها وتنميتها لدى الطلبة تشغل حيزاً كبيراً من خطط المدرسة وبرامجها لإيماننا بأن الأمة التي تقرأ هي الأمة القادرة على العطاء والإنتاج والابتكار والتحدي».

وأشار إلى مشاركة المدرسة في حملة «أبوظبي تقرأ»، ومعرض أبوظبي للكتاب، بالعديد من الفعاليات الطلابية، بالإضافة إلى تنويع مصادر القراءة التي شملت الكتب الورقية والقراءة الإلكترونية وبرامج التعليم الإلكتروني.

وفي دبي، تفاعلت طالبات في مدرسة هند بن مكتوم للتعليم الأساسي للبنات (الحلقة الأولى)، مع مبادرة «طفلك يقرأ».

وقالت مديرة المدرسة مريم الحمادي، إن مبادرة صحيفة «الإمارات اليوم» تعزز ثقافة القراءة منذ النشء نظراً لأنها تخاطب شريحة مهمة من المجتمع وهم الأطفال، لافتة إلى أن تشجيع القراءة منذ سن مبكرة سيخلق جيلاً مثقفاً يعشق القراءة لأنه تعودها منذ الصغر.

وأشارت إلى أن المدرسة أطلقت العديد من المبادرات لتشجيع القراءة أبرزها مبادرة «ساعي البريد هند» تتمثل في مجموعة من الطالبات يرتدين لباس ساعي البريد ويعمدن إلى توزيع كتب على الطالبات لمدة أسبوع، ومن ثم يأتين لأخذها وتوزيعها على طالبات أخريات ما يشجع القراءة بين الطالبات، والمبادرة الأخرى «الكتاب الطائر»، وتأتي هذه المبادرة للطالبات المتدني مستواهن في اللغة العربية، وتهدف إلى تدوين الطالبات ليومياتهن في الكتاب، ومن ثم تحلل معلمة المادة نقاط الضعف لديهن لتحسينها.

وأضافت الحمادي أن المبادرة الثالثة تتمثل في تجهيز فصل بمجموعة من الكتب المتنوعة، وإتاحة المجال امام الطالبات لقراءتها أثناء الفسحة أو تخصيص حصة من كل أسبوع للقراءة، موضحة أن المدرسة سترسل مجموعة من الكتب التي حصلت عليها من أولياء الأمور كتبرع لعيادة القوز تشجيعاً للقراءة.

وفي الشارقة، تفاعل طلبة الحلقة الأولى في مدرسة عبدالله عمران تريم النموذجية «بنين» بشكل كبير مع مبادرة «طفلك يقرأ»، التي أطلقتها صحيفة «الإمارات اليوم»، ضمن ثلاث مبادرات تستمر طوال العام الجاري، تستهدف الأطفال في مختلف المراحل، تزامناً مع مبادرة «عام القراءة»، حيث قام طلبة الحلقة الأولى بقراءة المنشور الخاص بالأسبوع الثاني من المبادرة، وعبروا عن سعادتهم بالصور والقصص التي يحتويها المنشور.

من جهتها، أكدت مديرة المدرسة، مريم الهولي، أهمية تخصيص مبادرات القراءة لتشجيع الطلبة على القراءة والتزود بالمعرفة في المجالات كافة وتنمية مهاراتهم الفكرية وتوسيع مداركهم، مشيدة بمبادرة «عام القراءة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتخصيص عام 2016 للقراءة.

وأوضحت أن مثل تلك المبادرات تعمل على الحفاظ على اللغة العربية وتنميتها بين طلبة المدارس، فضلاً عن بناء جيل وطني قادر على الحفاظ على لغته العربية وهويته الوطنية من خلال قراءة القصص الوطنية والتراثية والتاريخية.

وفي إمارة الفجيرة، تفاعلت مدرسة مريشيد للتعليم الأساسي مع مبادرة «طفلك يقرأ» بشكل ملحوظ، إذ خصصت إدارة المدرسة وقتاً اضافياً لطالبات المدرسة من أجل الاستفادة من قراءة المطويات ووزعت 100 نسخة على مجموعة من الطالبات اللواتي رحبن بالمبادرة بشكل إيجابي كبير وفعال.

وأشارت مديرة المدرسة، فاطمة محمد سهيل، إلى أن إدارة المدرسة قدمت مبادرات عدة تشجع على القراءة استجابةً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي تحث على غرس حب القراءة من خلال قصص ومطويات تعزز الهوية الوطنية في نفوس الطلبة، فضلاً عن أنها ترسخ العادات والتقاليد الأصلية الدارج توارثها من جيل لآخر.

وأوضحت أن المبادرات تضمنت المشاركة مع المؤسسات المحلية في الإمارة، بالإضافة لفعاليات مخصصة للقراءة داخل المدرسة كمبادرة «عبر الأثير»، و«الجلسات القرائية» وعربة مخصصة للقراءة تتنقل من فصل لآخر بشكل يومي، و«متجر القراءة» الذي يبيع قصصاً ومجلات خاصة بالأطفال، وتخصيص فصل سمي بـ«دار الأوبرا» وهو عبارة عن مسرح للعرائس يقدم مشاهد تمثيلية تقوم بها طالبات، كما تم تخصيص مسابقات عدة مثل «قصة ملونة» و«تلخيص القصص»، بالإضافة لمبادرة «تحدي القراءة».

وفي رأس الخيمة، شاركت طالبات مدرسة النخيل للتعليم الأساسي للبنات في مبادرة «طفلك يقرأ»، إذ قالت معلمة اللغة العربية، فاطمة عبداللطيف، إنه تم قراءة القصة مع الطالبات وشرح تفاصيلها، وستطلق إدارة المدرسة مبادرة لقراءة القصة وإجراء مسابقة للإجابة عن بعض الأسئلة التي سيتم طرحها ضمن تفاصيل القصة لكسب الطالبات مزيداً من حب القراءة ومطالعة الكتب. وأضافت أن مبادرة «الإمارات اليوم» متميزة وأسهمت في تشجيع الطالبات على قراءة القصص والإسهام في المناقشة الصفية، وأخذ العبر والدروس من القصص البسيطة.

تويتر