مهرجان عمان جاز يحتفي بالتنوع الثقافي والموسيقي
يستمتع عشاق الموسيقى، في أنحاء العاصمة الأردنية عمان هذه الأيام، باستضافة مدينتهم مهرجان «عمان جاز 2016»، في دورته الخامسة.
بدأ المهرجان، الذي يستضيف فناني وفرق جاز من ربوع المعمورة، يوم الأحد الماضي، بمركز هيا الثقافي في عمان، للاحتفاء بالتنوع الثقافي والموسيقي في الأردن.
وقالت مديرة المهرجان، لمى حزبون، إن هناك اهتماماً متنامياً بموسيقى الجاز في الأردن، منذ انطلاق هذا المهرجان، قبل خمس سنوات.
وافتُتح المهرجان بعرض للفنانة الأردنية فرح سراج، المقيمة في إسبانيا، والتي تتميز موسيقاها بدمج عناصر فنية من الشرق الأوسط وإسبانيا.
وقامت فرح سراج بجولات فنية في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، بصحبة فرقتها التي ترافقها أيضاً في مهرجان عمان جاز.
وقالت فرح: «على الموسيقيين العرب، من أمثالها، واجب خاص بضرورة إبراز محنة اللاجئين في المنطقة».
وذكر منظمو المهرجان أنه سيستضيف ست فرق جاز وفنانين، من دول بينها: مصر ولبنان وإيطاليا وإسبانيا، وجميعهم يعرضون في أماكن مختلفة بالعاصمة الأردنية.
وتستمر أنشطة المهرجان ثمانية أيام، حتى الأول من مايو المقبل.
وتأسس المهرجان في 2012، وكان يقتصر حينها على الفرق المحلية، قبل أن يبدأ في 2014 دعوة موسيقيين عالميين، بهدف وضع عمان على خارطة الجاز في العالم.
وتنظم المهرجان سنوياً مؤسسة «أورانج ريد»، بالتعاون مع شبكة معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة، وعدد من السفارات الأجنبية في الأردن.