الصين ضيف شرف المعرض 2017.. وبولندا 2018

أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن اختيار الصين ضيف شرف للدورة 27، وبولندا ضيف شرف الدورة 28، حيث جرى اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من الهيئة وسفارة الصين في دولة الإمارات من جهة، وبين الهيئة وسفارة بولندا من جهة ثانية.

وقّع المذكرة عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، سيف غباش، وعن الصين نائب المدير العام للهيئة الوطنية للصحافة والنشر في الصين، ليو جين، بحضور السفير الصيني، تشاون وا، وعن دولة بولندا وقعت الاتفاقية القائم بالأعمال في السفارة، كلاوديا لاخ، وذلك في مجلس حوار، المقام ضمن فعاليات الدورة الـ26 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تستمر فعالياته حتى الثالث من مايو 2016، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

تأتي هذه الاتفاقية تتويجاً للعلاقات الثقافية التي تربط الإمارات مع الصين التي تعمل الآن على إعادة إحياء «طريق الحرير» ثقافياً، وجاء الاختيار من قبلها لتكون العاصمة أبوظبي مركز هذا الطريق، إيماناً منها بمكانة العاصمة ثقافياً، وبالتحديد من خلال فعاليات الدورة الـ27 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وهذه الاتفاقية أتت مكملة لزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأخيرة إلى الصين، التي كانت بمثابة افتتاحية مميزة لأفق التعاون الجديد بين الصين ودولة الإمارات، خصوصاً مع ما تتمتع به الصين من سمعة ثقافية مميزة، وانفتاحها على الثقافات الأخرى من خلال إصداراتها وترجماتها الأدبية، وهنا يأتي الدور الثقافي ليكمل هذه الاتفاقات، والعمل على إبراز التعاون الثقافي الذي يشكل بداية لتعاون أعمق يوطد العلاقات بين البلدين بطبيعة الحال، ويتيح لنا الفرصة في التعرف على الأدب الصيني الذي حاز جوائز عالمية، وتسعى كبرى دور النشر إلى ترجمة أعماله.

وتسعى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة من خلال هذه الاستضافة إلى تقديم منطقة جديدة أدبياً ومعرفياً إلى العالم العربي، وتسليط الضوء على التطور الملحوظ لدى الصين في صناعة النشر، حيث إنها تعد إحدى أهم الحضارات القديمة الفنية معرفياً وثقافياً وأدبياً.

أما الاتفاقية الثانية مع بولندا، التي نصت على استضافتها كضيف شرف للمعرض في دورته الـ28، فأتت لما تتمتع به بولندا من سمعة عالمية لجهة انفتاحها على ثقافات العالم وفنونه، بما يتيح لنا تعريف جمهور وعارضي وناشري معرض أبوظبي الدولي للكتاب على الثقافة المعاصرة في هذا البلد، والاطلاع على المشهد الأدبي البولندي، ونتطلع إلى العمل مع البولنديين لوضع برنامج ثقافي غني بالفعاليات والأنشطة التي ستعزز من التبادل الثقافي بيننا.

الأكثر مشاركة