«طفلك يقرأ».. إحدى مبادرات الإمارات اليوم
ماذا لو؟
ماذا لو اختفى النحل؟ ماذا لو انقرضت الأُسود؟ ماذا لو اختفت السلاحف؟ ماذا لو اصطدنا جميع الصقور؟ ماذا لو قتلنا جميع التماسيح في النهر؟ ماذا لو تخلصنا من جميع أسماك القرش في البحر؟
كان على حمدان أن يختار أحد الاحتمالات السابقة ويجيب عنها، من أجل المعرض الذي سيقام في نهاية الفصل لمادة العلوم حول تأثير التغيير البيئي في الحياة والإنسان.
وجد حمدان أن جميع أصدقائه قد اختاروا قبله، ولم يبقَ إلا سؤال واحد، ماذا لو اختفتالسلاحف؟لقد أثاره السؤال ليبحث حوله، خصوصاً أنّ أحداً لم يرغب فيه.. عندها بدأ يبحث في الكتب والإنترنت عن الإجابة التي ستشبع فضوله.. هل حقاً لاختفاء السلاحفتلك الأهمية التي من أجلها وضعت مع الصقور والنحل والأسود؟
أكمل حمدان خمس ساعات وهو يشاهد العديد من الأفلام التعليمية في الإنترنت حول تلك المشكلة، بالإضافة إلى المعلومات التي جمعها من مصادر أخرى كالكتب والمجلات العلمية ليكتشف، أخيراً، الأثر الخطير الذي يتركه اختفاء السلاحفمن البحار. ناقشحمدان ما توصل إليه مع والدته، التي كانت متحمسة لسماع تلك المعلومات المذهلة للمرة الأولى، وساعدته على ابتكار فكرة مميزة لعرض نتائج بحثه في معرض العلوم، جمع بسببها مئات أكياس البلاستيك الفارغة، ثم بدأ العمل الحقيقي.
أنهى حمدان صناعة مجسّم السلحفاةمن الأكياس البلاستيكية ليكون محور العرض، ثم أعدّ العرض التقديمي مدعماً بالصور، وتدرّب جيداً على إلقائه بمساعدة أخيه الكبير سلطان الذي كان يقدم له الملاحظات التي تساعده على تحسين تقديمه، وجهّز ركن العرض في الصف، حيث سيقف ليستمع إليه زملاؤه والضيوف الآخرون من الفصول الأخرى.. وأخيراً حان موعد العرض.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news