«وتر وريشة» البرادعي في النادي الثقافي العربي

عبدالمجيد البرادعي أمام أعماله. الإمارات اليوم

يدوزن الفنان التشكيلي عبدالمجيد البرادعي أعماله ولوحاته وألوانه، على وقع الموسيقى التي عشقها منذ الطفولة، وهو القادم من عالم الهندسة الكهربائية، حيث تخرج في جامعة حلب عام 1978 مهندساً كهربائياً، لكنه لم يغادر الموسيقى والرسم، فقد عشقهما منذ الطفولة، ولايزال كذلك، فهو مؤلف موسيقى أوركسترالية، وأصدر ألبوم موسيقى أوركسترالية، تأليفاً موسيقياً وإنتاجاً، ويعبر عن أفكاره وأحاسيسه ومشاعره بالموسيقى الكلاسيكية غالباً، ولديه مؤلفات موسيقية وألحان متنوعة.

النادي الثقافي العربي، وضمن أنشطته وبرامجه، نظم معرضاً للبرادعي يستمر لأيام عدة، يحمل عنوان: «وتر وريشة»، وتضمن أكثر من 30 عملاً من أعمال البرادعي في عالم الرسم والتشكيل، حيث تم اختيار اسم عنوان المعرض «وتر وريشة»، تناغماً وانسجاماً مع ما يمتلكه البرادعي من مهارات وخبرات ومعارف وتخصصات، فهو موسيقي ورسام، ومهندس كهرباء.

وقال عبدالمجيد البرادعي، لـ«الإمارات اليوم»، إنه أقام معارض عدة في سورية، وشارك في معارض جماعية ومشتركة عدة، وهذا المعرض في النادي الثقافي العربي هو أول معرض شخصي له في الشارقة.

وأشار إلى أن هذه الأعمال المعروضة، اليوم، في النادي الثقافي العربي، هي مزيج من المدرسة الانطباعية والكلاسيكية، استخدم فيها الإكليريك.

وأوضح أن الرسم بالنسبة له هواية، كما الموسيقى، التي عشقها منذ طفولته، لكنه درس الهندسة الكهربائية، واستمر في عشق وتعلم الرسم والموسيقى، فهو يرسم منذ طفولته، كان يرسم الإنسان، والطبيعة، وكل ما يمكن أن يلفت نظره ويستفز خياله، وكذلك هي الحال مع الموسيقى التي لا تفارقه، ويبدأ صباحاته بها يومياً. ولفت إلى أن معرض «وتر وريشة» خاص بالطبيعة في مختلف حالاتها وتجلياتها، وسيكون المعرض المقبل للإنسان في مختلف حالاته وأمزجته وأوضاعه.

وقال البرادعي إن زوجته موسيقية (مدرسة موسيقى)، وابنه عازف بيانو، وهو لا يمكنه إلا أن يشير إلى دور ومكانة زوجته وجهودها في كل المعارض التي يقيمها، وفي أعماله الموسيقية، وهي بكل تواضع تعتبر دورها بسيطاً، لكنه يصر على أهميته، وأنه ليس بسيطاً أبداً، فهي حاضرة في أعماله وتساعده بما يجب، ويشكل حضورها ومساعدتها قيمة مضافة لأعماله، ويعتز بذلك.

تويتر