«طفلك يقرأ».. إحدى مبادرات الإمارات اليوم

هلال ونجمة

كان هلال ونجمة صديقين رائعين، يقضيان وقتاً مرِحاً كل مساء حتى حلول الصباح، لكن في بعض الأحيان يكون هلال متعكر المزاج، ولا يريد أن يلعب مع نجمة.

لم تكن نجمة تستطيع أن ترى هلالاً حزيناً أو متضايقاً، فكانت تساعده دائماً على أن يشعر بالتحسن.

في المقابل، حين تكون هي متضايقة، فإنها تقضي الليل وحيدة، لأن هلالاً يجد له أصدقاء آخرين يلعب معهم، ويقضي الليل دون أن يعكر مزاجه.

كانت صديقات نجمة يقلن لها إنه ليس الصديق المثالي؛ فهو يلعب معها حين تكون قادرة على اللعب، لكنه لا يهتم بها حين تكون حزينة أو منزعجة، بعكس ما تفعله هي معه.

لم تكن نجمة تقتنع بذلك، وكانت ترى أن هلالاً صديق مخلص، لكنها في النهاية قررت أن تقوم بتجربة كي تقنع صديقاتها النجمات بذلك.

ذات ليلة صافية، جلست نجمة على حافة غيمة.. تنظر إلى الأسفل طَوال الوقت، ولا تفعل شيئاً آخر. لكنها كانت تحاول أن تبدو حزينة.

اقترب منها هلال، وسألها: «ما بك أيتها النجمة؟ إلى ماذا تنظرين في الأسفل؟»

نظرت إليه، ولم تقل شيئاً، وعادت تنظر إلى الأسفل مرة أخرى.

حاول هلال أن ينظر إلى الأسفل، ربما يرى الشيء الذي تركز نجمة نظرها عليه.. لم يلفت نظره شيء.. حاول أن يركز أكثر.. ولكنه لم يرَ شيئاً مختلفاً.

عاود السؤال مرة أخرى، بفضول أكبر هذه المرة: «نجمة، ما بك؟ هل هناك شيء في الأسفل؟ إنني لا أرى شيئاً إطلاقاً.. أقصد أن كل شيء طبيعي، لا يوجد شيء مختلف».

همّت نجمة بقول شيء، وحين التفتت إلى هلال عادت وغيرت رأيها، ولم تقل شيئاً.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر