زينب البلوشي حصلت على أعلى الدرجات التي تمثلت بـ28.6 درجة في الحلقة الماضية. من المصدر

«شاعر المليون» يتسلم بيرقه اليوم

من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، يُسدل الستار، مساء اليوم، على الموسم السابع من برنامج «شاعر المليون» الذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، ويتم بثه على الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي الأولى وقناة بينونة.

صون التراث

يهدف برنامج شاعر المليون إلى صون تراث الشعر النبطي للمنطقة العربية، وتثبيته على واجهة الأدب العربي، والترويج له في الأوساط العربية واكتشاف المواهب الإماراتية والخليجية والعربية، التي لم تُتَح لها فرصة الظهور الإعلامي مسبقاً، وتقديمها بشكل لائق انطلاقاً من عاصمة الثقافة أبوظبي.

مكانة

يحتل الشعر النبطي مكانة مرموقة في منطقة الخليج العربي، تتمثل في كونه اللون الأدبي الشعبي الشائع، الذي يعبر الناس بوساطته عن مشاعرهم وقضاياهم، ويطابق هذا الشعر في شكله وأسسه الفنية الشعر العربي الفصيح التقليدي، فهو شعر عربي الأصول والأبنية والتقاليد، بدوي اللهجة العامية.

وتسمية هذا الشعر باسم «النبطي» نابعة من أن كلمة «نبطي»، في العهد الذي نشأ فيه الشعر النبطي، كانت تعني عجمة اللسان وعدم الفصاحة، سواء أكان الموصوف بها عربياً أم غير عربي، ولذا فقد سمي الشعر الذي خرج عن أصول الفصحى وقيل بالعامية البدوية باسم «الشعر النبطي»، ويعيد مؤرخو الأدب ظهور هذا النوع من الشعر إلى نحو سنة 450 هجرية في البوادي العربية.

لقب «شاعر المليون» و«بيرق الشعر» وجائزة مادية بقيمة خمسة ملايين درهم إماراتي (ما يزيد على مليون و360 ألف دولار أميركي)، كلّها بانتظار الفائز بالمركز الأول بعد رحلة طويلة من التنافس مع 48 شاعراً من تسع دول عربية على مدى 15 أسبوعاً، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم، إضافة إلى منح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم، فضلاً عن إصدار دواوين شعرية لهم من قبل أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات.

الشعراء الستة الذين وصلوا للحلقة الأخيرة هم: خزام السهلي، محمد السكران التميمي، وعبدالمجيد الذيابي «السعودية»، راجح الحميداني وسعد بن بتال «الكويت»، والشاعرة زينب البلوشي «الإمارات»، وهم باتوا على مسافة ساعات قليلة من اللقب وبيرق الشعر الذي ظفرت واحتفظت به دولة الإمارات على مدى الموسمين الماضيين عبر الشاعر راشد أحمد الرميثي في الموسم الخامس، والشاعر سيف المنصوري في الموسم السادس، الذي أعلن في الحلقة الماضية من الموسم السابع عن تنازله عن الدفاع عن اللقب لشعراء هذا الموسم، وذلك من خلال قصيدة مُبدعة تناولت موضوع القنص.

وتتمثل آلية التنافس في المرحلة الأخيرة، بمنح الشعراء 30% من درجات لجنة التحكيم عن الحلقة قبل الأخيرة، و30% من اللجنة عن الحلقة الأخيرة، فيما تكون نسبة تصويت الجمهور 40%. وستأتي الحلقة الأخيرة لتكشف في بدايتها عن اسم الشاعر الذي سيخرج من هذه المسابقة، حيث سيعلن عن ذلك مُقدّما البرنامج المتألقان حسين العامري ومريم، في مطلع الحلقة التي يترقبها عشاق الشعر النبطي، لتنطلق الحلقة الأخيرة بخمسة شعراء. وبناء على النصوص التي قدمها الشعراء الستة في الحلقة الماضية، وأبيات الارتجال التي جارى فيها الشعراء المنصوري حامل البيرق، فقد حصلت زينب البلوشي على أعلى الدرجات التي تمثلت بـ28.6 درجة، تلاها الذيابي بـ28 درجة، وحصل السهلي والحميداني وبن بتال على 26.3 درجة، وحصل السكران التميمي على 25 درجة.
 

الأكثر مشاركة