منتدى أجيال الكتابة.. مبدعو الإمارات يكسرون حاجز الزمن
أطلق اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، منتدى أجيال الكتابة في الإمارات، الذي ستمتد أولى فعالياته على مدى يومين خلال شهر يوليو المقبل.
ويهدف المنتدى إلى إتاحة الفرصة أمام الكُتّاب والمبدعين الإماراتيين من مختلف أجيالهم للتفاعل وتناقل التجارب، كسراً للحواجز العمرية والزمنية، وبحثاً عن مساحة واحدة للقاء.
وقال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكُتّاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ: «لدينا في الاتحاد صيغ عمل كثيرة، وبرامج متنوّعة، وتعكس في عمومها ثراء الحركة الإبداعية الإماراتية، لكننا أردنا أن نقدم شيئاً مختلفاً عبر هذا المنتدى، بأن نجمع بين الأجيال، بدءاً من جيل الروّاد وصولاً إلى جيل الشباب، تجسيداً لفلسفة التكامل التي ترسخت تدريجياً، وعلى نحو واثق في مختلف مناشط الحياة داخل المجتمع الإماراتي، وكانت أحد عوامل نجاحه».
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط. |
وأضاف: «في ما يتصل بالثقافة فنحن لا نتعامل مع قطاعات أو أجزاء منفصلة، بل مع إطار واسع وكبير يجمع ولا يفرق، ويصل ولا يقطع، سواء أكان ذلك بالنسبة لمجالات النشاط، أو أدوات التعبير، أو حجم الخبرات، أو المدارس، أو التيارات، أو سواها.. وأردنا من خلال منتدى أجيال الكتابة في الإمارات أن يكون لنا دور في هذا المجال، عبر تشكيل ثقافي يتيح لكل هذا التنوّع أن يعبّر عن نفسه، عبر لقاءات مباشرة بين أجيال مختلفة من الكُتّاب، وذلك تحت مظلة اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات».
وحول آليات عمل المنتدى، ذكر الصايغ أنها «ستكون من خلال أمسيات مشتركة، أو حوارات، أو جلسات بحثية، أو سرديات سيرية، أو ندوات، أو أعمال مشتركة. أي إن لدينا هامشاً واسعاً يسمح لنا بتحديد شكل العمل وآلياته بقدر كافٍ من المرونة، كما أننا نترك للكتاب أيضاً حرية اختيار الصيغة التي تناسبهم بما يعبّر عن جوهر الفكرة ويؤكدها».
من جهتهم، رحّب عدد من الكُتّاب والأدباء الإماراتيين بمباردة منتدى أجيال الكتابة في الإمارات، مؤكّدين أن المنتدى سيثري تجربة الروّاد وكذلك الشباب، معتبرين أنه «سيدعم مبادرة عام القراءة، وينشط الحركة الثقافية بشكل عام».