«دار تيت» تفتتح ملحقاً جديداً هرمي الشكل

عرضت دار تيت مودرن للفنون، أول من أمس، مبنى ملحقاً جديداً هرمي الشكل يضيف مساحة كبيرة للدار الواقعة في لندن، ويسمح بعرض المزيد من الأعمال الفنية المعاصرة من مختلف أنحاء العالم.

وتشمل الأعمال المعروضة في المتحف الفني المجدد، والذي يضم المبنى الجديد المؤلف من 10 طوابق «سويتش هاوس»، غرفة ممتلئة بالشعر الآدمي ومصدات سيارات للفنانة الهندية شيلا جودا، وبرجاً مبنياً من 800 جهاز راديو للبرازيلي سيلدو ميريليس.

ويزيد المبنى الملحق الجديد مساحة الدار المقامة في محطة سابقة للطاقة الكهربائية على نهر التايمز بنسبة 60%، وسيفتتح للزوار غداً بعد أعمال تجديد كلّفت 260 مليون جنيه إسترليني.

وقال معرض تيت مودرن إنه انتهى من إعادة تعليق مجموعة فنية من نحو 800 عمل فني لأكثر من 300 فنان، مضيفاً أن نصف الأعمال الفردية تخص فنانات. ومن أبرز المعروضات الجديدة مجموعة تخص ليونيل فيندت تعود للثلاثينات من القرن الماضي، ونحت للّبنانية سلوى روضة شقير يرجع للستينات.

وقال مدير المتحف، نيكولاس سيروتا: «نحاول أن نخلط بين المألوف وغير المألوف. نحاول أن نبين أن الفنانين لا يفكرون في جيلهم فقط أو حتى الأجيال السابقة». وصممت شركة سويسرية للعمارة المبنى الجديد، وكانت الشركة نفسها صممت عام 2000 المبنى الرئيس الذي يجذب حالياً نحو خمسة ملايين زائر سنوياً. والمبنى الجديد يتيح فرصة مشاهدة بانورامية للعاصمة البريطانية.

 

تويتر