رئيس «الشارقة للتراث» يلتقي مثقفين وباحثين في المغرب
التقى رئيس معهد الشارقة للتراث، عبدالعزيز المسلم، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، أول من أمس، أكثر من ٦٠ باحثاً وأكاديمياً عربياً من أكثر من ١٠ بلدان عربية، وذلك من أجل تعريفهم بجائزة «الشارقة الدولية للتراث الثقافي غير المادي»، التي استحدثتها الشارقة، أخيراً، كجائزة سنوية تشمل ثلاثة حقول، هي: ممارسات صون عناصر التراث الثقافي، الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية)، البحوث والدراسات في التراث الثقافي.
وجاء اللقاء على هامش مشاركة معهد الشارقة للتراث في مهرجان «مغرب حكايات».
حضر اللقاء الوزيرة المغربية السابقة، رئيسة هيئة التراث في المملكة المغربية، نجيمة طاي طاي.
وقال المسلم: «سررنا بلقاء المثقفين والإعلاميين والباحثين المغاربة، وقدمنا لهم شرحاً وافياً عن جائزة (الشارقة الدولية للتراث الثقافي غير المادي)، حيث تهدف الجائزة إلى الإسهام في تكريم الجهود الناجحة، ودعم المبادرات الملهمة في مجال صون عناصر التراث الثقافي وضمان استمراريتها، وتعزيز ممارسات صون التراث الثقافي وتتويج أجدرها، طبقاً لمعايير اليونسكو في هذا المجال، وتوثيق ممارسات صون التراث، وتقديمها بوصفها نماذج يحتذى بها في العالم، ودعم الممارسات والمبادرات التي تعمل على ضمان استمرارية التراث الثقافي، ونقله من جيل إلى جيل، وتكريم الرواة (الكنوز البشرية الحية)، والتنويه بدورهم في مجال نقل الخبرات والمعارف، والتعرف إلى تقنيات السرد الشفهي والمعارف التراثية، وتتويج أفضل الجهود البحثية والأكاديمية في مجال التراث الثقافي غير المادي، وهي جائزة تقديرية ذات معايير علمية مقننة، يتم منحها إلى أفراد أو مجموعات أو مشروعات».