الأمسية استضافت الشاعرين حسني ولد شاش والتراد ولد محمد. من المصدر

بيت الشعر في نواكشوط: مبادرة الشارقة ترقية للإبداع

بحضور نخبة من الشعراء والمثقفين والإعلاميين؛ نظم بيت الشعر بنواكشوط في موريتانيا، أول من أمس، في قاعة النشاطات، أمسية شعرية حفلت بقصائد تنوعت بين حب الوطن والوجدانيات والمديح النبوي، من خلال نصوص ألقاها الشاعران حسني ولد شاش والتراد ولد محمد.

بدأت الأمسية بكلمة البيت ألقاها المنسق الثقافي، الشاعر محمد المحبوبي، أكد فيها أن بيت الشعر بنواكشوط يواصل تقديم إبداعات الشعراء والاهتمام بالمبدعين، تجسيداً لمبادرة فريدة من حكومة الشارقة، تعنى بدعم الشعر والشعراء، والنهوض بالهمم العالية، وترقية الخلق والإبداع، وذلك بإنشاء بيوت الشعر في الوطن العربي.

واستهل حسني ولد شاش قصائده بشكر القائمين على بيت الشعر في نواكشوط، مؤكداً أهميته في تنشيط الساحة الثقافية بموريتانيا، ثم ألقى نصين؛ أولهما للإشادة بمشاركة الشاعرين: محمد ولد الطالب، والشيخ أبوشجة؛ في مسابقة «أمير الشعراء» المنظمة بدولة الإمارات - الموسم الأول، يقول فيها: «سمو أمير الشعر يزهو بك الدهرُ.. ولا فتية تسمو عليك ولا عصرُ.. رفعت على الجوزاء هاماتنا علا.. فصار لنا عز وصار لنا ذكر». وفي نصه الثاني ألقى مرثية للشاعر محمود درويش، بعنوان: «يا أنبل الشعراء» يقول فيها: «رحلتَ سميا.. كما جئتنا.. نقيا كماءِ السحابْ.. كدمعة أمي.. رحلت إلينا وفينا.. وعنا رحلتَ رسولا.. إلى عالم الصمتِ.. تنشر دين الخلودْ.. إلى عالم الموتِ.. جئت لتحيا».

الأكثر مشاركة